الأسواق المالية بالخليج تناقش التسهيلات الرقابية لضمان عمل البورصات

 

مسقط - الرؤية

عَقَدتْ لجنة رُؤساء هيئَات الأسواق المَاليَّة -أو مُن يُعادلهم- بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعاً استثنائيًّا؛ لمُناقشة جهود الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس في دعم الأسواق المالية بدول المجلس في ظل الظروف الحالية لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (Covid-19).

 واستعرض الاجتماع -الذي أُقِيم عبر الاتصال المرئي- تطورات الأسواق الخليجية وتداعيات الأوضاع الاستثنائية التي فرضها انتشار الجائحة العالمية كورونا، وقد مَثَّل السلطنة في أعمال هذا الاجتماع سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال.

وناقشتْ اللجنة الآليَّات التي تبنتها الجهات المنظمة لأسواق رأس المال في دول المجلس لضمان استمرارية عمل الأسواق؛ من خلال التسهيلات الرقابية الممكنة، والتحول الإلكتروني، والعمل عن بُعد، والتنسيق الذي تقوم به كل جهة من الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس مع مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس لدعم الأسواق المالية؛ وذلك من خلال الحزم الاقتصادية والمالية التي أطلقتها حكومات دول المجلس، وما قَامت به بعض دول المجلس بتوجيه الصناديق الحكومية بزيادة استثماراتها في البورصات.. وغيرها من الحزم التحفيزية التي تبنتها دول المجلس لتخفيف الآثار الاقتصادية والمالية المترتبة عليها من تبعات هذه الجائحة على الشركات المدرجة بالأسواق المالية بدول المجلس.

وأكَّدت لجنة رؤساء هيئات الأسواق المالية بدول المجلس على استمرار الجهات المنظمة للأسواق المالية في رصد ومتابعة التطورات في الأسواق المالية المحلية والعالمية، والتواصل بشكل مستمر مع الأسواق "البورصات" لتقييم أداء الأسواق بشكل مستمر؛ لمتابعة تطورات الأزمة، واتخاذ ما يلزم بشأنها، واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للتحوط من المخاطر، ودعم البنية التشغيلية والبنية الأساسية للأسواق المالية، والإشراف على إجراءات عقد الجمعيات العمومية من خلال التقنيات الحديثة.

وأكَّد أصحاب السعادة رؤساء هيئات الأسواق المالية -أو من يُعادلهم- بدول المجلس على متانة الأسواق المالية بدول المجلس، وقُدرتها على مُواجهة التحديات والأزمات، وأنَّهم يُراقبون عن كثب آثار التداعيات المحتملة؛ بهدف دَرْء المخاطر واتخاذ التدابير المطلوبة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z