ترجمة- رنا عبدالحكيم
قالت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أن تأجيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها من الخارج، يفاقم اضطرابات أسواق النفط، ويطيل أمد حرب الأسعار المستعرة.
وقال مصدر في أوبك لشبكة سي إن إن إنه من المقرر عقد الاجتماع في 9 أبريل. ويأتي الاجتماع، الذي دعت إليه السعودية، بعد أن اقترح الرئيس دونالد ترامب أن تخفيضات الإنتاج الضخمة قد تكون في الطريق، ودعت المملكة العربية السعودية إلى بذل جهد "عاجل" لإعادة التوازن إلى سوق النفط.
وتخوض المملكة العربية السعودية وروسيا حرب أسعار ملحمية منذ أوائل مارس عندما تصدع تحالف نفط أوبك بلس، مما أدى إلى إغراق سوق النفط بالخام الرخيص. وتحطم النفط الخام إلى أدنى مستوياته في 18 عامًا، وسحق شركات النفط الأمريكية وأسهم الطاقة.
وقال مصدران بارزان في أمانة أوبك لشبكة سي إن إن بيزنس، إن الاجتماع سيعقد عبر مؤتمر بالفيديو وسيشمل منتجي النفط من خارج تحالف أوبك بلس الذي يضم روسيا وبعض الدول الأخرى. وقالوا إن القائمة النهائية للمدعوين لم تحدد بعد.
ووفقا للتقارير، يمكن دعوة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا والمكسيك. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي التقى في البيت الأبيض مع مديري شركات نفط أمريكية، إنه متفائل بأن السعودية وروسيا ستتوصلان إلى اتفاق لإنهاء حرب الأسعار التي اندلعت في مطلع الشهر الماضي.
وتأمل كل من السعودية وروسيا إلزام الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، بالانضمام إلى تخفيضات طارئة تهدف إلى وقف الانهيار في أسعار النفط.
وقال ترامب، وفقا لقراءة البيت الأبيض للاجتماع، في إشارة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، "أعتقد أن الرئيس بوتين وولي العهد يريدون أن يحدث شيء محدد بشدة". وأضاف أنه تحدث إلى كل من الزعيم الروسي والأمير بن سلمان.
وقال الرئيس التنفيذي لمعهد البترول الأمريكي مايك سومرز، الذي كان حاضرا في الاجتماع، لشبكة سي أن ان بيزنس أن الاحتمال لم يناقش.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود "لا يزال يرحب بأي شخص يريد إيجاد حلول لتحديات سوق النفط".
