أطباء: لا دليلا علميا على انتقال الفيروس التاجي عبر الدم

هل التبرع بالدم آمن رغم "كورونا"؟

ترجمة- رنا عبدالحكيم

بسبب جائحة كورونا انخفضت نسب التبرع بالدم في جميع أنحاء العالم، ففي إنجلترا على سبيل المثال، كانت كمية الدم التي تم جمعها في الأسبوع الأخير من مارس أقل بنسبة 15% مما كان متوقعًا.

ويحث المسؤولون في جميع أنحاء العالم الأفراد على مواصلة التبرع بالدم كالمعتاد بعد الانخفاض المؤثر في التبرعات، حسبما رصدت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.

وتكافح المستشفيات ضد جائحة الفيروس التاجي، كما يحتاج مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم إلى علاج لظروف أخرى، حيث تتطلب حالات الكثير منهم نقل الدم. فالتبرع بالدم ينقذ الأرواح ويزداد الطلب عليه دائمًا، وهي خدمة مطلوبة 365 يومًا في السنة، مع وجود موظفين متخصصين يعملون ليلًا ونهارًا لمعالجة الدم المتبرَع به واختباره وتوزيعه.

لكن هل التبرع آمن في تلك الظروف؟

يجيب على هذا السؤال المتحدث باسم هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا قائلا: "الفيروسات التاجية هي عائلة من الفيروسات، لا يوجد دليل على انتقال أي نوع من الفيروسات التاجية عن طريق التبرع بالدم". وأضاف أن الموظفون ومن يعملون في تلك الأقسام من الكوادر الطبية وغيرهم يهتمون بغسل اليدين والتعقيم وتنظيف الأسطح باستمرار.

تعليق عبر الفيس بوك