ما أعلن عنه الصندوق العُماني للتكنولوجيا عن تخصيص مليون ريال بهدف الاستثمار والتوسع في مشاريع تقنية بالسلطنة، تسهم في جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" من شأنه أن يعزز مكانة الابتكارات العُمانية على مستوى المنطقة والعالم، ويعكس أيضًا الدور المحوري للصندوق في دفع مسيرة التقدم التقني في بلادنا الحبيبة.
ولا شك أنَّ هذا التوجه يترجم الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة ودعم قدرات الشباب العُماني، لاسيما في المجالات ذات الصلة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتطبيقات الهواتف الذكية. ويسعى الصندوق من خلال هذا الدعم لإنتاج تطبيقات وإنشاء منصات إلكترونية قائمة على الابتكار تقدم حلولاً تقنية تساعد على مواجهة الصعوبات الناجمة عن تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط، بما يحد من انتشار هذا الفيروس التاجي.
إنَّ الجهود المبذولة على كافة الأصعدة وما يصدر من مُبادرات من مختلف المؤسسات والهيئات وحتى الأفراد، يبشر بأننا قادرون على مُواجهة الفيروس، ودحره، وعودة حياتنا إلى طبيعتها مرة أخرى.