"أكسفورد للأعمال 2021" يسلط الضوء على الدور المتنامي للقطاع الخاص في السلطنة

 

 

مسقط – الرؤية

 

أعلنت مجموعة أكسفورد للأعمال عن تعيينها فريقا جديدا لإدارة أنشطتها خلال المرحلة القادمة في السلطنة، ويضم الفريق كلا من إميلي برتينكورت التي ستتولى منصب المدير الإقليمي للمجموعة في عُمان، إلى جانب ريك مورس الذي سيشغل منصب مدير التحرير الجديد لشركة الأبحاث والاستشارات العالمية في السلطنة، وسيعملان على إعداد تقرير: عُمان 2021 وهو التقرير القادم لمجموعة أكسفورد للأعمال حول التنمية الاقتصادية وفرص الاستثمار في البلاد، إضافة إلى باقي المحتوى الرئيسي.

وتملك برتينكورت خلفية في الاستشارات التحليلية، ودعم العملاء في جميع أنحاء أوروبا وآسيا في صناعات السلع الفاخرة والاستهلاكية التي تشهد تنامٍ متسارع بين أوساط المستهلكين. ومنذ انضمامها إلى مجموعة أكسفورد للأعمال، أشرفت برتينكورت على العديد من مشاريع المجموعة في آسيا وأفريقيا بما في ذلك أحدث تقرير للمجموعة عن غانا، حيث كانت تقطنها قبل انضمامها إلى فريق السلطنة.

وينضم مورس للفريق قادمًا من غانا، حيث أشرف على جمع المحتوى المتعلق بالأعمال التجارية لتقرير المجموعة في الدولة الأفريقية. ومنذ تخرجه من جامعة كيب تاون في العلاقات الدولية والاقتصاد، أجرى وجمع أبحاثًا على العديد من الأسواق في أفريقيا والشرق الأوسط بما في ذلك غانا ونيجيريا ورواندا وأبوظبي.

وفي معرض ترحيبها بالفريق الجديد، قالت جانا تريك، المدير العام لمجموعة أكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط إن برتينكورت ومورس انتقلا للعمل في منصبيهما الجديدين في وقت تحظى فيه جهود البلاد للتنويع الاقتصادي ومنح القطاع الخاص دورًا أكبر باهتمام كبير.

وأضافت تريك: لا يزال المناخ الخارجي يقدم تحديات كبيرة، إلا أن هذه الأوقات تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للسلطنة، وسنقوم خلال الأشهر القادمة بتحليل عدة جوانب في اقتصاد البلاد منها التوسع الصناعي ومشاريع البنية الأساسية وعلاقات السلطنة القوية مع الصين. ويتمتع كل من إميلي وريك بخبرة واسعة في الاقتصادات الناشئة، حيث أمضوا الوقت في العمل على رسم التغييرات الجارية في العديد من الأسواق المتوسعة حول العالم. ويسعدني أن أرحب بهما في عمان، وأنا متأكدة من أنهم سيقومون بعمل رائع في تسليط الضوء على فرص الاستثمار التي ستصبح متاحة هنا في عمان أمام المستثمرين كجزء من رؤية السلطنة 2040.

ويمثل تقرير عُمان 2021 نتاج عمل 12 شهرًا من البحوث الميدانية والتحليلات التي يجريها فريق من المحللين من مجموعة أكسفورد للأعمال. وسيكون بمثابة الدليل الحيوي للعديد من الأوجه التنموية للسلطنة بما في ذلك الاقتصاد الكلي، والبنية الأساسية، والصيرفة، والتطورات القطاعية الأخرى.  كما سيتضمن التقرير مساهمات من ممثلين بارزين من القطاع العام والخاص. وسيتوفر في نسخ مطبوعة إضافة إلى النسخ الإلكترونية على الإنترنت.

ويشار إلى أن مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة بحوث واستشارات عالمية تعمل في أكثر من 30 دولة حول العالم؛ من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا إلى الأمريكتين. وتعد مجموعة أكسفورد للأعمال الجهة المميزة التي توفر معلومات ميدانية عن الأسواق العالمية الأسرع نموًا. وتتوزع مكاتبها في كل من لندن وبرلين ودبي وإسطنبول وشبكة من المكاتب المحلية في البلدان التي تعمل فيها. ومن خلال مجموعة منتجاتها، تقدم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلًا شاملًا ودقيقًا للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات السياحة والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات. وتوفر المجموعة خدماتها لمشتركيها في عدد من المنصات مثل: الأخبار الاقتصادية والآراء ومؤشر المجموعة للأعمال والذي يتضمن دراسة الاستقضائية للمدير التنفيذي و الاجتماعات والمؤتمرات. في حين أن المنصات العالمية تشمل مقابلات فيديو حصرية والتقارير والإصدارات والقسم الاستشاري لمجموعة أكسفورد للأعمال.

تعليق عبر الفيس بوك