قد يعتقد البعض أن السيطرة على تفشي الفيروس، ستعني نهاية لهذا الوباء الذي اجتاح العالم، لكن العلماء والأطباء يقولون إن عودة الأوضاع إلى طبيعتها قد تستغرق سنوات.
وبحسب تقرير نشرته "بي بي سي"، تحتاج الدول إلى "استراتيجية خروج" من تلك الأزمة، فمثلا فرضت العديد من الدول قيودا صارمة على حركة الأفراد، وأغلقت المقاهي والمطاعم والنوادي والأمكان التي تشهد تجمعات كبيرة للسيطرة على تفشي الوباء.
لكن ذلك لن يعني أن فيروس كورونا سيختفى من الوجود، فتلك الإجراءات الرامية إلى "قمع" الفيروس، قد تؤدي إلى نتائج عسكية مع ظهور موجة جديدة لاحقا من الإصابات، أو قد يتحور الفيروس إلى طور جديد.
لكن هناك ثلاثة حلول ممكنة لتلك الأزمة:
إنتاج لقاح فعال
سيساعد اللقاح أجسامنا في اكتساب مناعة ضد مرض "كوفيد-19"، لكن قد تستغرق التجارب 12 إلى 18 شهرا على الأقل، ويتعين توفير اللقاح لقرابة 60 في المئة من سكان الأرض لخلق مناعة ضد ذلك الفيروس.
نظرية مناعة القطيع
تكوين مناعة طبيعية ضد المرض وليس مناعة مكتسبة من لقاح، لكن ذلك قد يستغرق سنوات، لأنه يتطلب أن يُصاب عدد كبير بالفيروس ويتعافون منه، وسيطور الجسم ما يعرف بالذاكرة المناعي ضد هذا الطور من فيروسات كورونا.
التغيير الإيجابي للسلوكيات
ويعني هذا أن تكون مستعدا للتكيف مع الواقع المعاش مع تغيير سلوكيات عامة، وأساليب حياتنا التي اعتدنا عليها، ويشمل ذلك تجنب الأماكن المزدحمة بقدر المستطاع.