دورات متخصصة لرفع مساهمة الشباب في القطاع

مذكرة تفاهم بين "عمانتل" و"الوطنية للشباب" لتعزيز المنظومة الرقمية

 

مسقط - الرؤية

تُوَاصِل "عمانتل" دورها الريادي في تعزيز المنظومة الرقمية في السلطنة؛ بما يُسهم في دعم مختلف القطاعات وتحقيق رؤية عُمان 2040، وتأتي أحدث جهود "عمانتل" في هذا السياق بتوقيع مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية للشباب، والتي تهدف إلى رفع مساهمة الشباب في قطاع التقنية والاتصالات؛ من خلال دورات متخصصة تقدمها مؤسسات تدريبية مرموقة.

وقال الدكتور غالب بن سيف الحوسني الرئيس التنفيذي لوحدة الموارد البشرية بعمانتل: إنَّ دعم عمانتل لتطور قطاع تقنية المعلومات (ICT) لا يقتصر على توفير التقنية والخبرات والخدمات الذكية أو المختبرات الجامعية، بل يمتد أيضاً إلى تطوير قدرات الشباب؛ حيث يعدون جزءًا محوريًّا ومهمًّا لتحقيق تطلعات السلطنة المستقبلية ورؤية عُمان 2040.

وأكد الحوسني أنَّ توقيع مذكرة التفاهم يأتي ضمن رؤية وإستراتيجية بعيدة المدى في تطوير الموارد البشرية بقطاعي تقنية المعلومات والاتصالات، وهي تُمثل حلقة واحدة من بين العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والبرامج التي عقدتها عمانتل لتمكين السلطنة من مواكبة التطور التقني من خلال مواردها البشرية. وسنواصل التعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والخاصة بما يتوافق مع رؤية الحكومة ودفع عجلة النمو في السلطنة، لا سيما فيما يتعلق بتمكين الشباب وتعزيز الاقتصاد المعرفي.

ومن جملة المبادرات التي تنفذها "عمانتل" -بالتعاون مع مختلف الجهات الداعمة للشباب- مشروع Upgrade الذي يُعنى بتحويل مشاريع التخرج للطلاب، وتحويلها إلى شركات ناشئة في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، مستندة إلى الخبرات التي تتمتع بها عمانتل وتجربتها الطويلة في هذا الجانب.

وعبَّر الدكتور سامي بن سالم الخروصي رئيس اللجنة الوطنية للشباب عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم هذه مع "عمانتل"، قائلا: سعداء بتعاوننا المتواصل مع عمانتل في دعم الشباب؛ بما يمكنهم من رفع مساهمتهم في قطاع التقنية والاتصالات. ويزداد هذا التعاون أهمية في ظل تعاظم الدور الذي يؤديه القطاع المذكور في تحقيق تطلعات المستقبل المتمثلة برؤية عُمان 2040، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد المعرفي. وأضاف الخروصي أن الدورات التدريبية المؤمل تنفيذها من المؤسسات المختصة في مجال التدريب والتطوير ستتميز بفاعليتها وملامستها لاحتياجات السوق، مشيداً بدور عمانتل في دعم جهود اللجنة وبرامجها المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك