جهود حثيثة لمكافحة الفيروس

جهود حثيثة تبذلُها وزارة الصحة والجهات المعنيَّة لاحتواء مَخَاطر تفشِّي فيروس كورونا؛ في ظلِّ ما يشهده العالم من انتشارٍ واسعٍ وسريعٍ لهذا الفيروس منذ أن ظهر لأول مرة في الصين، قبل نحو ما يزيد على 3 أشهر.
وهذه الجهود المقدَّرة تعكس مدى الاستعداد المُسبق الذي كانت عليه الجهات المعنية، ومستوى التنسيق المطلوب للتقليل من عدد الحالات المحتمل إصابتها بهذا المرض، وقد تجلَّى ذلك من خلال إجراءات الحجر الصحي المنزلي أو المؤسسي، الذي فرضته وزارة الصحة على الحالات المشتبَه بإصابتها، أو تلك التي خالطتْ حالات تأكَّد إصابتها بالمرض.
لكن في المُقابل، يبقى الجزءُ الأكبر والمهم لإنجاح هذه الجهود، تكاتُف الأفراد مع مؤسسات الدولة؛ من خلال التزام الحالات الموجبة أو السالبة الخاضِعة للحجر الصحي بإجراءات هذا الحجر، وعدم مُخالطة الآخرين دون أخذ الإجراءات الاحترازية، فضلًا عن عدم الذهاب إلى دُور العبادة، أو المؤسَّسات التعليمية، أو المتاجر والأسواق. ومِثل هذه الإجراءات مُتَّبعة عالميًّا؛ لذا فإنَّ من المسؤولية الوطنية من جميع الأفراد -مواطنين ومقيمين- الالتزام الشديد بإجراءات الحجر.
... إنَّ تضافرَ الجهود هو السبيل الأمثل والحل الناجع لمحاصرة هذا الفيروس، وبلادُنا ولله الحمد قادرة على الحد من مخاطره.

تعليق عبر الفيس بوك