ترجمة- رنا عبدالحكيم
حذرت شركة آبل الأمريكية موظفي البيع بالتجزئة من نقص هواتف آيفون البديلة، وهي علامة أخرى على تفشي فيروس كورونا والذي يؤدي إلى توتر سلسلة الإمداد بالشركة.
وأخبرت الشركة موظفي الدعم الفني في المتاجر مؤخرًا أن أجهزة آيفون البديلة للأجهزة التي لحقت بها أضرار شديدة ستظل متوفرة لفترة تصل إلى أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وفقًا لموظفي آبل ستور.
ولاحظت بعض متاجر آبل أيضًا وجود نقص في الأجزاء الفردية، وفقًا للموظفين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة المعلومات الخاصة. ولم يرد متحدث باسم شركة أبل على طلبات التعليق حول هذا الأمر.
وعندما يجلب المستخدم جهاز آيفون تالفًا إلى متجر آبل، يمكن للشركة استبدال الأجزاء الفردية مثل الشاشة أو الكاميرا. وإذا كان الجهاز غير قابل للإصلاح، فغالبًا ما توفر الشركة هاتفًا بديلًا من طراز جديد.
وتعد ندرة قطع غيار إصلاح أجهزة آيفون أحد أول التأثيرات المرئية من الفيروس على عمليات شركة آبل. وأفادت بلومبرج نيوز مؤخراً أن الشركة بدأت تشهد نقصًا في أجهزة ايباد برو، في حين أن المعروض من جهاز آيفون 11 بدأ يتقلص قليلاً على المستوى الدولي. وكما قيدت شركة التكنولوجيا العملاقة في كوبرتينو، كاليفورنيا، سفر الموظفين إلى الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا، وشجعت الموظفين المرضى على أخذ إجازاتهم.
وتعمل آبل على إعادة فتح متاجرها في الصين بسرعة بعد إجبارها على إغلاق جميع المواقع الـ42 مؤقتًا بسبب الفيروس. وافتتحت الشركة 38 متجرا اعتبارا من يوم الأربعاء، حسبما يشير موقعها على الانترنت للبيع بالتجزئة.