ترجمة- رنا عبدالحكيم

كشفت أسطورة التنس الروسية ماريا شارابوفا، عن سر اعتزالها عالم التنس، بعد مسيرة حافلة تُوّجت فيها خمس مرات بالبطولات الأربع الكبرى "الجراند سلام".

واقتحمت شارابوفا، المصنفة الأولى عالمياً الأولى والبالغة من العمر 32 عاماً، المشهد في عام 2004 عندما حصلت على لقبها في البطولات الاربع الكبرى الكبرى في بطولة ويمبلدون في سن السابعة عشرة، واستمرت في الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة مرتين وكذلك في بطولة أستراليا المفتوحة  وهي واحدة من 10 نساء فقط حققت بطولات الجراند سلام.

وحصلت الروسية على 36 لقب فردي في بطولة العالم للسيدات طوال مسيرتها، وحصلت على المركز الأول في التصنيف في أغسطس 2005 من خلال الوصول إلى الدور نصف النهائي في ملبورن. ولكن بعد حصولها على أول ثلاثة ألقاب لها في البطولات الاربع الكبرى في أربع سنوات، تعثرت شارابوفا بسبب مشاكل الإصابات، بعد أن عانت من مشكلة في الكتف لأكثر من عقد، وفي عام 2016 تم وقفها لمدة عامين بسبب ثبوت تعاطيها ’"ميلدونيوم" وهو منشط محظور، والتي تم تخفيضها في وقت لاحق إلى 15 شهرا.

وبحسب صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، لم تكن مشاكل الإصابات جديدة بالنسبة للروسية الحسناء، لكنها كشفت كيف أثبتت الهزيمة الفادحة أمام سيرينا وليامز في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في أغسطس العلامة المعبرة عن حياتها المهنية باعتبارها "الإشارة الأخيرة".

وكتبت شارابوفا على تويتر: "خلف الأبواب المغلقة، قبل 30 دقيقة من دخول الملعب، كان لديّ إجراء لتخدير كتفي لكي أتجاوز المباراة". وأضافت "إصابات الكتف ليست شيئًا جديدًا بالنسبة لي. لقد أجريت عدة جراحات، مرة واحدة في عام 2008، وإجراء آخر في العام الماضي وقضيت شهورًا لا حصر لها في العلاج الطبيعي. أنا أقول وداعا للتنس".