رسوخ دولة المؤسسات

عكس اللقاء المُشترك بين مكتبي مجلسي الدولة والشورى رسوخ دولة المؤسسات في بلادنا الغالية، فجناحا مجلس عُمان هما من أهم وأبرز المؤسسات في الدولة، ويمثلان السلطة التشريعية والرقابية في آن واحد، وهو ما يُعظم من دورهما التنموي في المجتمع.
واجتماع مكتبي المجلسين مرتبط في المقام الأول بجهود التنسيق المُشترك بينهما، بما يضمن استمرار المسيرة الشوروية وتقدمها إلى الأمام. ولقد كان على رأس الموضوعات التي ناقشها الاجتماع، ما تضمنه الخطاب التاريخي السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يوم الأحد الماضي، حيث أكد الاجتماع أهمية مضامين الخطاب السامي والتي كان لها الأثر الإيجابي البالغ على كافة أفراد المجتمع.
إنَّ الجهود الحثيثة المشتركة بين مجلس الدولة والشورى لدعم مسيرة العمل الوطني، تجلت فيما خرج به مجلس عُمان من مشروعات قوانين وأسئلة برلمانية ومُناقشات مع مختلف مسؤولي الدولة، وكلها جهود مباركة ترتقي بالأداء وتحقق تطلعات ورؤى المواطن من المؤسسات.

تعليق عبر الفيس بوك