"موسكو تايمز": روسيا تنفي دعمها لترامب في انتخابات 2020

 

 

ترجمة – رنا عبدالحكيم

نفى الكريملين تدخله في الحملة الرئاسية الأمريكية لعام 2020 لتعزيز فرص إعادة انتخاب الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بعد تقارير تفيد بأنَّ مسؤولي المخابرات الأمريكية حذروا الكونجرس من تهديد الانتخابات الأسبوع الماضي، حسبما نشرت صحيفة موسكو تايمز الروسية.

أخبر مسؤولو المخابرات الأمريكية أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس النواب في مؤتمر صحفي سري الأسبوع الماضي أنَّ روسيا تتدخل مرة أخرى في السياسة الأمريكية قبل انتخابات نوفمبر، حسبما قال شخص مطلع على المُناقشة لرويترز. وحذر المسؤولون الأمريكيون منذ فترة طويلة من أن روسيا ودولا أخرى ستسعى للتدخل في الانتخابات الرئاسية المقرر لها 3 نوفمبر، بعد تدخل روسيا في حملة 2016 التي انتهت بفوز ترامب المفاجئ على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

خلص مجتمع الاستخبارات الأمريكي إلى أن الكرملين استخدم تقارير إخبارية مزيفة وهجمات إلكترونية وطرق أخرى في عملية عام 2016 في محاولة لتعزيز ترامب، وهو ادعاء تنفيه روسيا. مما أثار الشك حول نتيجة الانتخابات مرارًا وتكرارًا.

وأثار تدخل روسيا المزعوم تحقيقًا لمدة عامين في الولايات المتحدة برئاسة المستشار الخاص روبرت مولر، لكنه لم يعثر على دليل قاطع على التنسيق بين روسيا وحملة ترامب..

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن خمسة مصادر مطلعة على هذه المسألة تسبب تعليق موجز للكونجرس الأسبوع الماضي في إثارة رد فعل حاد من قبل ترامب، الذي قام بتوبيخ مدير الاستخبارات الوطنية بالإنابة جوزيف ماجواير للسماح لموظفيه باطلاع المشرعين، بمن فيهم رئيس اللجنة الديمقراطية آدم شيف، الذي قاد التحقيق في المساءلة.

وطرد ترامب ماجواير، وأعلن فجأة هذا الأسبوع أن ريتشارد جرينيل، الموالي له سيكون رئيس الاستخبارات بالنيابة، حتى في الوقت الذي يُواصل فيه العمل كسفير للولايات المتحدة في ألمانيا، وأثار القرار انتقادات حادة من الديمقراطيين وغيرهم من النقاد الذين قالوا إن جرينيل يفتقر إلى الخبرة الاستخباراتية.

وكتبت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي في منشور على "تويتر" الخميس الماضي:"يجب أن يقرر الناخبون الأمريكيون الانتخابات الأمريكية وليس فلاديمير بوتين".

واستقال آخر مدير متفرغ للمخابرات القومية في ترامب، السناتور الجمهوري السابق دان كوتس، العام الماضي بعد خلافاته مع الرئيس بشأن دور روسيا في انتخابات 2016.

ووصف ترامب مرارًا التحقيق الذي تجريه الولايات المتحدة الأمريكية والتحقيق في المساءلة بأنه "مطاردة الساحرات".

وشكك زملاؤه الجمهوريون في إحاطة الأسبوع الماضي في المعلومات، حسب المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، ولم يستجب الأعضاء الجمهوريون في اللجنة لطلب التعليق.

تعليق عبر الفيس بوك