ترجمة- رنا عبدالحكيم
اشترت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حقوق استغلال الصفحة الرئيسية لموقع يوتيوب للمقاطع المصورة، فيما يستعد الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر.
وبحسب صحيفة ذي إندنبندنت البريطانية، لا توجد تفاصيل كثيرة حول هذا الموضوع كما إنه ليس من الواضح المبلغ الذي دفعته الحملة مقابل تلك المساحة، لكن من المحتمل أن تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات على الأقل. وتم الكشف عن إعلانات ترامب لأول مرة من قبل وكالة بلومبرج الإخبارية. ولم يؤكد متحدث باسم يوتيوب أي تفاصيل حول عملية الاستحواذ، لكنه اقترح أن القدرة على شراء الإعلانات "شائعة" وستكون متاحة للحملات الأخرى. وقال المتحدث: "من الشائع أن يشتري المعلنون السياسيون من مختلف التوجهات السياسية مساحة إعلانية كبيرة على موقع يوتيوب خلال الانتخابات".
وتتطلب ضوابط إعلانات يوتيوب أن تتمسك المشاركات بسياسات إعلانات جوجل وأيضًا ضوابط المجتمع، والتي تحكم جميع المحتوى الذي يتم توفيره على الموقع. ومن المفهوم أيضًا تطبيق إرشادات إضافية على الإعلانات التي تظهر على الصفحة الرئيسية بسبب المشاهدة العالية.
وتُباع الإعلانات- بما في ذلك الإعلانات الموجودة على الصفحة الرئيسية- على أساس "من يأتي أولاً.. يُخدم أولاً"، ويمكن عرضها ليوم كامل، وفقًا لموقع "يوتيوب".