مذكرة تفاهم بين "التقنية والاتصالات" و"أسياد" لتطوير القطاع اللوجستي

مسقط - الرؤية

 

وقعت وزارة التقنية والاتصالات أمس مذكرة تفاهم مع المجموعة العمانية العالمية للوجستيات "أسياد" بهدف تنسيق التعاون بينهما؛ للاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتطوير قطاع اللوجيستيات في السلطنة. ووقع الاتفاقية كلٌ من د. سالم بن سلطان الرزيقي، الرئيس التنفيذي من جانب الوزارة، والمهندس عبد الرحمن بن سالم الحاتمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أسياد. 
وتنص المذكرة على التعاون في تطوير برامج ومختبرات مركز ساس للثورة الصناعية الرابعة الذي سيدشن لاحقًا خلال هذا العام ليتناسب مع متطلبات القطاع اللوجستي في السلطنة، إلى جانب اقتراح الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه القطاع اللوجستي وتقديم الاستشارات التقنية التي تعتمد على تلك التقنيات، إضافة إلى تدريب المختصين من موظفي "أسياد" في المركز المراد تأسيسه وتوفير بيئة تجريبية (testbeds) لخدمة القطاع اللوجستي، وفي الجانب الآخر توفر المجموعة العمانية العالمية للوجستيات (اسياد) الاستشارات التقنية إلى جانب المشاركة في وضع الخطط والبرامج التي سيقدمها المركز لخدمة القطاع اللوجستي، وتحديد مجالات القطاع اللوجستي واقتراح أفكار المشاريع التي قد يكون لها جدوى اقتصادية، وكذلك تسهيل إجراء التجارب الميدانية في الشركات التابعة للمجموعة، وتشجيعها على الاستفادة من الخدمات المقدمة من قبل المركز، وعلى التعاقد مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ التي تعمل في مجال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وقال الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي: نحن بصدد تأسيس مركز متخصص في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بهدف دعم وتمكين القطاعات الأساسية الحيوية. ويأتي عقد هذه الشراكة كجزء من الاستعدادات لتشغيل وإدارة المركز وتفعيل دوره في تعزيز هذه القطاعات. ونسعى في وزارة التقنية والاتصالات من خلال تعاوننا مع مجموعة أسياد إلى بناء القدرات المحلية في توظيف التقنيات الناشئة إلى جانب توفير بيئة تقنية مجهزة لتنفيذ مشاريع تجريبية تخدم هذا الهدف.
ومن جانبه قال المهندس عبد الرحمن الحاتمي الرئيس التنفيذي لمجموعة أسياد: نعتز بهذه الشراكة مع وزارة التقنية والاتصالات، ويأتي رفد القطاع اللوجيستي بالتقنيات الحديثة في قائمة أولوياتنا للنهوض بالخدمات اللوجيستية في السلطنة، باعتبارها ميزة تنافسية هامة لترسيخ مكانة عُمان كمركز لوجيستي عالمي. وقد دأبت أسياد على تبني العديد من الابتكارات والمبادرات التقنية التي ساهمت في تعزيز الكفاءة والقدرة التنافسية لموانئ السلطنة الرئيسية، وتسريع وتيرة إنهاء الاجراءات، مما أهل السلطنة لتحقيق مؤشرات متقدمة في جانب التسهيل التجاري إقليميًا ودوليًا، حيث تحتل السلطنة أحد المراكز الخمسة عالميًا في معدل نسبة تفتيش البضائع بفضل وجود نظام بيان الإلكتروني لإدارة المخاطر.
وأشار الحاتمي إلى إطلاق "أسياد" برنامجا للاستشارات التقنية اللوجيستية، بهدف توفير الخدمات الاستشارية التقنية للأفراد والمشاريع الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات. وشهد العام 2019 تقديم أكثر من 65 ساعة استشارية لأكثر من 36 فردا ومؤسسة في جميع القطاعات اللوجيستية، إضافة إلى تسجيل 17 استشاريا يعملون في شركات مختلفة في القطاع اللوجيستي لتقديم هذه الخدمة.

تعليق عبر الفيس بوك