تصدّرت الكتب الأعلى مبيعًا في معرضي القاهرة والدار البيضاء

«منشورات الربيع» تحتفي بروائع الأدب الإيراني الحديث في معرض مسقط للكتاب

مسقط – عبد الرحمن مقلد

اختارت «منشورات الربيع» المصرية للناشر أحمد سعيد عبد المنعم، أن تكون مشاركتها الأولى في معرض معرض مسقط الدولي للكتاب، مميزة ومختلفة، لذا أولت اهتمامًا خاصًا بالأدب الإيراني المعاصر، إذ أصدرت الدار عددًا كبيرًا من الأعمال الإيرانية المؤثرة، التى لقيت اهتمامًا عالميًا كبيرًا.

واحتلت المجموعة المترجمة من اللغة الفارسية، صدارة الكتب الأعلى مبيعًا ضمن مشاركة منشورات الربيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض الدار البيضاء، ما يظهر نجاح الدار في رهانها على أهمية كتبها المترجمة من الأدب الإيراني المعاصر.

وأصدرت «منشورات الربيع»، أهم أعمال الكتاب الإيرانيين المشهورين، وعلى رأسهم جلال آل أحمد، وغلام حسين ساعدي، وبهرام صادقي، ورضا قاسمي. ومن ضمن الأعمال، رواية «جشمهايش» لبزري علوي، ورواية "امرأة من طهران" لفريبا وفي، ورواية «الزيارات» لجلال آل أحمد، و«المدفع» لغلا محسين ساعدي، وأنطولجيا القصة القصيرة الإيرانية بعنوان «ربيع كتماندو الأزرق».

ومن جانبه أكد أحمد سعيد عبد المنعم، أن انحيازه لإصدار طبعات عربية من الأعمال الإيرانية الحديثة، يأتي باعتبار أن الأدب الإيراني ليس غريبًا عن المجتمع العربي، لأن التاريخ القريب جدًا هو الذي عانى من هذا البعد، لكن على مدار التاريخ كله كان هناك تواصل كبير بين العرب والفرس، فضلا عن تقارب العادات والظروف المعيشية. وأوضح أن إقباله على هذا المشروع يرجع إلى أن «الأدب الإيراني له طبيعة مختلفة عن الأدبين الغربي والعربي، وله مدارس بخصوصية عالية جدًا لا تشبه غيرها، لهذا هو متميز جدًا، والعالم بكل لغاته يسعى إلى الترجمة لأهم رموزه، مثلما نحتفي نحن بترجمة لساراماجو أو ديستويفسكي مثلًا». وخصّ أحمد سعيد من الكتّاب الإيرانيين اليساريين منهم، «لأنهم إلى جانب تقنيات السرد العجيبة، فلديهم قضايا مهمة في مقاومة الديكتاتورية».

تعليق عبر الفيس بوك