في جلسة تأبينية بـ"جمعيّة الصحفيين"

اهتمام السلطان قابوس بالإعلام من منطلق إبراز الحقيقة

-الجهوري: السلطان قابوس اهتم بـ"جمعية الصحفيين" لتكون بيتًا لكل الإعلاميين

- الطائي: حكمة السلطان قابوس ساهمت في انتقال سلس للسلطة أبهر العالم

 

الرؤية- مريم البادية

نظّمت جمعية الصحفيين العمانية أمس الأول جلسة تأبينية للوالد المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- بحضور عدد من رؤساء التحرير والإعلاميين الذين رافقوا السلطان الراحل -طيّب الله ثراه- في جولاته في داخل السلطنة وحضروا معه المؤتمرات الخليجية والعربية والدولية.

وتضمّنت الجلسة ختمة القرآن الكريم، وقراءة تلاها الشيخ طالب القنوبي إمام جامع السلطان قابوس الأكبر، إضافة إلى الدعاء للوالد الراحل -طيّب الله ثراه، واستهل الجلسة سالم بن حمد الجهوري، نائب رئيس جمعية الصحفيين العمانية، في كلمة تطرق فيها إلى دور الصحافة والإعلام بالمشاركة في مسيرة البناء والنهضة المباركة.

وقال الجهوري: "تلك النهضة التي بدأت ونشأت معها الوسائل الإعلامية المختلفة بداية بالصحف المحلية والإذاعة والتلفزيون لتنقل للمواطن أوجه التنمية في البلاد وتكون مرآة النهضة ومراحل البناء في الوطن العزيز".

وأشار الجهوري إلى أنّ السلطان الراحل اهتم بالإعلام، وكان الإعلاميون عند حسن ظن جلالته في نقل صورة حقيقية لما تتمتع به الحكمة العمانية من التوازن في التعاطي مع مختلف الأمور.

وأكّد الجهوري أنّ إنشاء جمعية الصحفيين واهتمام جلالته الراحل بها لتكون بيتا ومظلة لكل الإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية منذ نشأتها في 21 نوفمبر 2004 وإلى اليوم.

وبعدها تحدث المكرم حاتم الطائي، رئيس تحرير جريدة الرؤية، عن الانتقال السلس للسلطة، ووصفه بأنّه "أبهر العالم، وكان الأسرع والأكثر سلاسة وهذا دليل على ما تحقق من مُنجزات النهضة.

وقال الطائي إنّ آلية انتقال الحكم التي حددها النظام الأساسي للدولة منجز نهضوي خطته الحكمة السامية لجلالة السلطان الراحل- طيّب الله ثراه- وهدفت بشكل أساسي إلى ضمان أن تسير الأمور في البلاد حال شغور منصب السلطان، بسلاسة ويُسر، دون أية تأويلات أو مُعوقات من هنا أو هناك.

وأضاف رئيس تحرير جريدة الرؤية، ما أعظم الوطن الذي يرزقه الله حاكماً حكيمًا ذا رؤية ثاقبة استطاعت أن تستشرف المُستقبل وترسم السيناريوهات التي تكفل حماية وصون مُنجزات النهضة.

 وأشار الطائي إلى أننا هنا أمام دولة مُكتملة الأركان والبنيان، أسسها السُّلطان الراحل- رحمه الله- ونجح في إرساء قواعدها المتينة الراسخة في جذور الأرض، لتظل شامخة أبد الدهر، ولينعم العُمانيون لأعوام عديدة وأزمنة مديدة بالرخاء والاستقرار والازدهار.

 وشارك الاعلامي عبدالله بن حمد آل علي - أقدم مذيع في التلفزيون العماني - متحدثًا عن بدء الاعلام منذ تولي حضرة صاحب الجلالة والتطور الذي طرأ عليه، والبدايات التي واكبت من أول يوم لوصول السلطان قابوس رحمه الله إلى مسقط قادما من محافظة ظفار والاحتفالية التي أقيمت خلال وصوله.

ومن جهة أخرى تحدث الشيخ هلال بن حسن اللواتي، إمام وخطيب مسجد إبراهيم، عن اهتمام جلالة السلطان المغفور له بتوحيد المذاهب، وكانت نظرته نظرة عادلة مؤمنا بأهمية الوحدة الإسلامية والتسامح الديني.

كما تحدّث في الجلسة عدد من المدعوين عن مناقب السلطان الراحل -طيّب الله ثراه.-

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك