ضمن حلقة عمل تستمر يومين

"البلديات" تناقش الأمطار والمناخ والفيضانات بالاستشعار عن بُعد

 

مسقط - الرؤية

نظَّمتْ وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه -وبالتعاون مع المركز الإقليمي لإدارة المياه في المناطق الحضرية- أمس الإثنين، حلقة عمل حول "التطبيقات المتقدِّمة في مجال الاستشعار عن بُعد في إدارة الموارد المائية بآسيا"؛ وذلك بفندق رويال توليب بمحافظة مسقط، وبمشاركة عدد من الجهات الداخلية والخارجية المعنية بقطاع موارد المياه، على مدى يومين متتاليين.

وتسلِّط الحلقة الضوءَ على التطبيقات الخاصة بهطول الأمطار باستخدام الأقمار الصناعية، كما تهدف لتبادُل الخبرات والمعارف الحديثة بين المشاركين حول أحدث التقنيات المتعلقة بالاستشعار عن بُعد في مجال إدارة الموارد المائية، خاصة المناطق الجافة وشبه الجافة في آسيا.

من جانبه، قال الدكتور راشد بن يحيى العبري مدير عام مساعد تقييم موارد المياه لشؤون التقييم والمراقبة، إنَّ الحلقة تهدف للتعرف على التطبيقات المتقدمة للاستشعار عن بُعد في مجال الموارد المائية، لا سيما المتعلقة بدراسة الفيضانات والمياه السطحية والجوفية والجفاف والكوارث والأزمات، وبرامج دعم القرار ومراقبة جودة المياه والتخطيط الحضري والتغيُّر المناخي والتأثيرات المناخية؛ وذلك من خلال ما سيقدم من برامج ومحاضرات يقدمها المختصون في هذا المجال.

وتضمَّنت حلقة العمل مشاركة عدد من المختصين من الدول والمنظمات الأعضاء في مجلس إدارة المركز الإقليمي لإدارة المياه في المناطق الحضرية، وناقشت عدداً من أوراق العمل المتعلقة باستخدام أنظمة الاستشعار عن بُعد في استخلاص كميات الأمطار والمناخ، والتطبيقات المتعلقة بنظام الاستشعار عن بُعد في دراسة مخاطر الفيضانات، والتخطيط العمراني، والسَّحب الجائر من المياه الجوفية، وتداخل الملوحة في الأحواض الجوفية الساحلية، إضافة لمناقشة النماذج التفصيلية لأنظمة الاستشعار عن بُعد وأهميتها وإمكانية تطبيقها.

وتعدُّ وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه من أوائل الوزارات الخدمية في السلطنة استخدامًا لأنظمة الاستشعار عن بُعد، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في مجال موارد المياه والتخطيط البلدي والعمراني.

تعليق عبر الفيس بوك