خفض التوتر في الخليج

 

تعكس تأكيدات معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، بصورة لا تقبل التشكيك، الموقف العُماني الراسخ تجاه أمن واستقرار منطقة الخليج والإقليم بأكمله والعالم أيضًا؛ إذ أكد معاليه أنَّ السلطنة تعمل على خفض حدة التوتر في منطقة الخليج العربية، وذلك من منطلق الإيمان العُماني المُتجذر بأهمية بسط الاستقرار ونشر الأمن والسلام في المنطقة.
وبلادنا ومنذ انطلاق مسيرة النَّهضة المُباركة تحت القيادة الحكيمة للمغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه- وهي تمضي وفق أسس وثوابت راسخة فيما يتعلق بالسياسات الخارجية والعمل على دعم جهود السلام والاستقرار الإقليمي، ويمضي على ذات الدرب القويم حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لتؤكد عُمان أنَّها لم ولن تحيد عن سياستها الحكيمة.
ولذا نجد أنَّ معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية قد استبعد حصول أي مُواجهة عسكرية في الوقت الراهن، وهذا ليس من باب التوقعات، لكنه استشراف للمُستقبل يقوم على مُعطيات الحاضر والدور العُماني الراسخ في رأب الصدع.
إنَّ الجهود العُمانية لخفض التوتر الإقليمي تترجم جوهر السياسة الخارجية للسلطنة، القائمة على السلام والتعايش ودعم علاقات التعاون مع الجميع على أساس من المصلحة المشتركة للأجيال الحالية والقادمة.

 

تعليق عبر الفيس بوك