ماذا تعرف عن "كراسي السلطان قابوس العلمية" ؟

 

مسقط - العمانية

نشرت وكالة الأنباء العمانية تقريرا عن الكراسي العلمية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-، مشيرة إلى أن للسلطان قابوس (16) كرسيًا علميًا وأستاذية وزمالة في عدد من جامعات العالم، تخدم في مجملها البحوث العلمية في مجالات اللغة العربية والأدب والثقافة والتاريخ والعلوم والحوار الديني والحضاري.

ويُعدّ كرسي سلطان عُمان في الأدب العربي والإسلامي بجامعة جورج تاون الأمريكية الذي أنشئ عام (1980م) أقدم هذه الكراسي والأستاذيات والزمالات.

ويتولى مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني مهمة الإشراف على كراسي وأستاذيات وزمالات السلطان قابوس العلمية التي تهدف إلى التعريف بالثقافة العُمانية ونشرها.

وتوثيق الروابط وأوجه التعاون مع المؤسسات الثقافية والعلمية في دول العالم؛ دعمًا للتواصل العلمي والحضاري والفكري الذي من شأنه ترسيخ المبادئ والقيم المشتركة وتعزيز التفاهم والتعايش والسلم في العالم أجمع.

ومن أبرز المهام المنوطة بهذه الكراسي هو القيام بإجراء دراسات وبحوث مختلفة حسب مجالاتها المتعددة، والإشراف على طلبة دراسات عُليا (ماجستير ودكتوراه) في المجالات المتخصصة فيها، إضافة إلى عقد الندوات والمؤتمرات وحلقات العمل العلمية.

وقد ساهمت كراسي السلطان قابوس العلمية بمشاريع بحثية أسهمت في تطوير المعرفة في جامعات تلك الدول، وتعاقد معها عدد من الوزارات والجهات المحلية للاستفادة من تلك البحوث. كما عملت الكراسي على إنجاز نتاجات مهمة في إثراء العلاقات بين الأمم والحضارات واللغات.

ويستذكر العالم اليوم "السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه"، وكيف أنه أفنى حياته في خدمة العلم والمعرفة ولم يدّخر جهدًا في سبيل ذلك. ولذا، يكون اسمه جديرًا بأن يُضاف إلى قائمة عظماء الإنسانية الذين قدموا خدمات جليلة للمعرفة الإنسانية بدعم القائمين عليها.

تعليق عبر الفيس بوك