السجن للمتهمين بسرقة 36 ساعة يد لملك المغرب

الرباط- أ.ف.ب

حكمت غرفة الجنايات في محكمة في الرباط على 15 شخصًا يلاحقون في قضية سرقة 36 ساعة يد فاخرة لملك المغرب محمد السادس، بعقوبات سجن تتراوح بين أربع سنوات و15 سنة.

وحكم على المتهمة الرئيسية التي كانت تعمل في تنظيف أحد قصور محمد السادس، بالسجن 15 عاماً على ما قال محاميها لوكالة فرانس برس. ونال شريك لها العقوبة نفسها. وحكم على المتهمين الرجال الآخرين بالسجن أربع سنوات وهم تجار ذهب أو وسطاء. وأوقف هؤلاء أواخر العام الماضي بتهمة سرقة الساعات الفاخرة والاتجار فيها مع تذويب بعضها وبيع مكوناتها الثمينة لتجار ذهب. وكانت الاتهامات الموجهة إليهم تشمل تشكيل "عصابة إجرامية" و"السرقة الموصوفة".

وباستثناء المتهمة الرئيسية، نفى باقي الملاحقين التهم المنسوبة إليهم مؤكدين أنهم لم يكونوا على علم بمصدر تلك الساعات. وكانت صورة للعاهل المغربي واضعا ساعة يد فاخرة من ماركة "باتيك فيليب" السويسرية، نشرت العام 2018 قد أثارت فضولا واهتماما واسعين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدرت وسائل إعلام محلية ثمنها بحوالي 1,2 مليون دولار، متحدثة عن شغف الملك بالساعات الفاخرة، بينما انتقد معلقون في مواقع اجتماعية ذلك معتبرين أنه من مظاهر البذخ.

ويملك العاهل المغربي مجموعة من الساعات والسيارات الفاخرة واليخوت واللوحات الفنية القيمة، وصنّفته مجلة "فوربز" في العام 2014 ضمن أغنى أغنياء العالم مع ثروة قدرتها بأكثر من 2,5 مليار دولار يملكها من خلال مساهمته في "الشركة الوطنية للاستثمار" التي تحولت إلى صندوق استثماري برساميل خصوصية باسم "المدى".

تعليق عبر الفيس بوك