الرؤية- هيثم الغيتاوي
ترجع الثقة السامية لجلالة السلطان الراحل، رحمه الله؛ في خليفته جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد؛ إلى نحو نحو 38 عامًا؛ منذ أول مرسوم سلطاني حمل اسم "السيد هيثم" في العام 1982؛ وكان لا يزال في الثامنة والعشرين من عمره؛ وصولا إلى المشهد التاريخي لفتح وصية السلطان قابوس؛ أمس؛ متضمنة اسم خليفته السلطان هيثم بن طارق؛ بناءً على رسالة مجلس العائلة المالكة إلى مجلس الدفاع؛ عرفانا وامتنانا وتقديرا للمغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس، بتثبيت من أوصى به جلالته في وصيته، ومن "توسّم فيه من صفات وقدرات تؤهله لحمل هذه الأمانة"؛ إيمانا من مجلس العائلة المالكة بالحكمة المعهودة والنظرة الواسعة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، طيّب الله ثراه.
1982
انطلقت المسيرة المهنية لجلالة السلطان هيثم بن طارق؛ بموجب المرسوم السلطاني رقم ٥٨/٨٢؛ والذي أصدره جلالة السلطان الراحل بعد الاطلاع على المرسوم السلطاني رقم ٢٦/٧٥ بإصدار قانون تنظيم الجهاز الإداري للدولة وتعديلاته، وعلى المرسوم السلطاني رقم ٤٤/٨٠ بإصدار قانون السلكين الدبلوماسي والقنصلي، وبموجبه تمّت ترقية السيد هيثم بن طارق آل سعيد إلى درجة وزير مفوض بوزارة الخارجية اعتبارا من ١٥ أبريل سنة ١٩٨٢. وقد نُشر المرسوم في العدد رقم 247 من الجريدة الرسمية؛ والصادر في الأول من سبتمبر 1982.
1984
وفي 18 سبتمبر 1984؛ أصدر السلطان قابوس المرسوم السلطاني رقم ٧٨/٨٤ بترقية وتعيين بعض أعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي؛ وتضمن المرسوم ترقية السيد هيثم بن طارق آل سعيد لدرجة سفير؛ ونشر المرسوم في العدد رقم 297 من الجريدة الرسمية؛ والصادر في الأول من أكتوبر 1984.
1986
وبموجب المرسوم السلطاني رقم ٢/٨٦، الصادر في الثاني من يناير 1986؛ قرر السلطان قابوس تعيين وكيلين لوزارة الخارجية؛ أحدهما كان السيد هيثم بن طارق آل سعيد؛ وكيلا لوزارة الخارجية للشؤون السياسية؛ ومعه سيف بن حمد البطاشي وكيلا لوزارة الخارجية للشؤون المالية والخدمات. وقد نشر المرسوم في العدد رقم 327 من الجريدة الرسمية، الصادر في 15 يناير 1986.
1994
وامتدادًا لمسيرة السيّد هيثم في وزارة الخارجية؛ صدر المرسوم السلطاني رقم ١١٠/٩٤ في الأول من نوفمبر 1994؛ بعد الاطلاع على المرسوم السلطاني رقم ٢٦/٧٥ بإصدار قانون تنظيم الجهاز الإداري للدولة وتعديلاته، بمنح سمو السيّد هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد مرتبة وزير، وتعيينه أمينا عاما لوزارة الخارجية. ونشر ذلك المرسوم في العدد رقم 539 من الجريدة الرسمية؛ الصادر في ١٥ نوفمبر 1994.
2002
وبعد أن قضى السيد هيثم بن طارق أكثر من 20 عامًا بالقرب من مركز صنع القرار في مجال السياسة الخارجية للسلطنة؛ صدر المرسوم سلطاني رقم ١١/٢٠٠٢ في 14 فبراير 2002؛ بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم ١٠١/٩٦، بتعيين سمو السيد هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد وزيرا للتراث والثقافة. وقد كان المرسوم من مادتين فقط؛ وصدر خصيصا باسم سمو السيد هيثم بن طارق. وقد نشر هذا المرسوم في العدد رقم 713 من الجريدة الرسمية، الصادر في ١٦ فبراير ٢٠٠٢.
2011
وكان آخر المراسيم السلطانية التي حملت اسم سمو السيد هيثم؛ في عهد السلطان قابوس، رحمه الله، ذلك المرسوم الصادر في 7 مارس 2011؛ برقم ٣١/٢٠١١، لإعادة تشكيل مجلس الوزراء، وتضمن تجديد الثقة في سمو السيد هيثم وزيرا للتراث والثقافة؛ وقد كان ترتيب سموه الثالث في قائمة التشكيل الوزاري؛ بعد جلالة السلطان قابوس؛ بطبيعة الحال؛ وسمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، بصفته نائبا لرئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء. وقد نُشر المرسوم في العدد 931 من الجريدة الرسمية، الصادر في 15 مارس 2011.