فرحة وطن.. وبشرى العام الجديد

مواطنون: بيان ديوان البلاط السلطاني نزل بردًا وسلاما على قلوبنا

...
...
...
...
...
...
...

 

 

الرؤية - مريم البادية

سعادة بالغة عاشتها عُمان وشعبها أوَّل أمس بعد استقرار الحالة الصحية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المُعظم – حفظه الله ورعاه-.

وأكد عدد من المواطنين أن بيان ديوان البلاط السلطاني الصادر أول أمس، أثلج صدور جموع الشعب وكل عاشق للتراب العماني مبتهلين إلى الله عزَّ وجلَّ بأن ينعم على جلالة السلطان بموفور الصحة والعافية، والتقت "الرؤية" عدداً منهم وأكدوا أنَّ هذا أجمل ختام لهذا العام.

وعبرت السيدة تركية البوسعيدية عن فرحتها بالبيان الصادر عن ديوان البلاط السلطاني، وقالت: "حمدا لله على سلامة مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم- أيده الله-، فقد دخلت الفرحة كل بيت وعمَّت البلاد من أقصاها إلى أقصاها". وأضافت أنَّ عُمان بعد هذا البيان في ميلاد جديد وسعيد وتستقبل العام الجديد بأحلى بشرى وأسعد خبر وهو أنَّ جلالة السلطان في صحة وعافية، في وقت يجني الشعب ثمار النهضة المباركة التي يقودها بحكمة واقتدار المقام السامي. وتابعت قائلة: "يا سيدي ويا مولاي يا من ثبت أركان الأمن والأمان في كل ربوع عمان، نحن في فرحة كبيرة تُعزف فيها أعذب الألحان الوطنية... حبك يا سيدي في قلوبنا فاق كل وصف وكل مسمى في الوجود، وإننا لنرفع أكف الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على نعمة الصحة التي أنعمها على ابن عُمان البار".

وقالت عهود الرواحية، ومشاعر الفرح واضحة من حديثها: "جاءتني أختي تهرول أنها شاهدت معظم "الحالات في الواتس أب" تحولت إلى الدعاء للسلطان بعد طمأنته للشعب أنه يتلقى العلاج، ومن قوة الخبر لم تصدق ما كان يتداول فجاءتني حتى أفتح جهاز التلفاز واستوضح صدق ما يقال، وهي تنادي على جميع الأهل حتى نصدق أعيننا، فتحلقنا على شاشة التلفاز، وإذ بالخبر صحيحا، فكبار السن وصغارهم في البيت يسجدون لله على هذا الخبر وعلى سلامة السُّلطان".

وقال حاتم الحراصي: "مشاعر الفرح لا توصف بعد سماعنا لهذا الخبر الذي كنَّا في شوق لسماعه، فكنت في حيرة هل أضحك أم أبكي من هذا الخبر الذي جاء بردًا وسلاماً على قلوبنا، ولسان حالنا يلهث بالدعاء لا إراديا فالحمدلله عدد ما كان والحمد لله عدد ما يكون والحمد لله عدد الحركات والسكون".

وعبر محمد الوهيبي، عن شعوره بعد هذا الخبر بقوله: "بلغ منِّا العجز مبلغه وبقينا مندهشين نتقبله أو لا نتقبله تتار الصبر ومغول الخضوع حاصرت الأفكار الخبر كالغيث نزل علينا بغزارة الألم وعدنا كفرحة طفل برؤية والده".

أما عبد الله العوفي فقال:"وكأن قميص يوسف ألقي على قلوب العُمانيين، والغيث روى أرواحنا فرحاً، فسجدت القلوب قبل الجباه لله شكراً بأن أعاد للعيون ضياءها؛ وكم عظيمة هي كلمات الشكر من مولانا -حفظه الله- مقدراً لشعبه حبه والتفافه حوله".

 وقال سلطان العامري:" إن هذا الشعور لا يوصف لأي فرد عماني وغير عماني أيضاً يعيش على أرض السلطنة، فمشاعر الحب والامتنان جميعها تجلت بعد إعلان هذا الخبر وكل القلوب استقرت، وتشعر أن الدنيا انفرجت أمامها كل الصعاب، فحفظ الله لنا قابوسنا المعظم".

وقالت زينب الفارسية هي فرحة غامرة: " ما بين قلق الاختبارات وقلقي وخوفي على جلالته، كان هذا نبأ اليقين الذي قصم ظهر الشائعات و"المصادر الخاصة" التي بعثرت طمأنينة الشعب المحب، الحمدلله حمدا طيبا مباركًا فيه، الفرحة لا تسعني والشعور أعظم من أن أصفه لكم".

وقالت أروى البوسعيدية: "هو شعور لا يوصف مهما عبرت عن فرحتي فهي لن تصف الواقع أبدا، فهذا الخبر كنا ننتظره بطول شهر ديسمبر والحمدلله الله بلغنا اللحظة واستجاب الله لكل الدعوات الصادقة التي لم تتوقف أبدًا، فجميعنا كنا بانتظار هذه اللحظة التي ترجع لنا فرحة عمان".

قال أحمد المشيفري: "شعوري هو شعور كل عماني براحة وفخر بعد سماعنا خبر صحة جلالة السلطان قابوس المعظم-حفظه الله ورعاه- كما إنه تدمع العين والقلب بهذا الخبر، وهذا دليل على فضل صاحب الجلالة في نفس كل عماني من الكبير وحتى الصغير، فهل نلام على حبه؟".

وقالت هناء البلوشية:"ركضت كأني أضعت القبلة، كأني احتضنت أرضا كانت خائفة من أن يتيتم أبناؤها، ولا شعوريا بكيت، فهي مشاعر شعب أرهقته الأخبار والإشاعات، مشاعر شعب تمسك ببعض رغم الخوف والقلق وجرحاً عميقًا أثلقهم، وها هم اليوم فرحين وكأن ليالي نوفمبر عادت إليهم".

وقال أحمد الزدجالي: "اختلطت مشاعر الفرح وتنوعت طرق التعبير عما نشعر به من فرحة غامرة عاشتها البلاد من أقصاها إلى أقصاها، وجميع أبناء عمان اجتمعوا على صدق المشاعر والفرحة بهذا النبأ الذي كان بمثابة البلسم الذي انتظرناه طويلا".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك