لا شك أنَّ الحادي والثلاثين من ديسمبر 2019، سيكون يومًا خالدًا في ذاكرتنا الوطنية، إنِّه اليوم الذي عمَّت فيه الفرحة أرجاء عُمان من أقصاها إلى أقصاها، وارتدت عمان حلة البهجة وعمَّ السرور أركانها، إنه اليوم الذي اطمأن فيه الشعب الوفي على قائده المُفدى.

آخر أيام العام هو أسعدها على الإطلاق، إنِّها الحقيقة التي آمنت بها جموع العُمانيين أمس، وهم يودعون العام المنصرم، ويستقبلون عامًا جديدًا مليئاً بالتفاؤل والسعادة والأمل في مستقبل أكثر ازدهارا لعُماننا الغالية. واطمئنان الشعب على صحة قائده كان بمثابة الغيث المنمهر من فيوضات الإله، الذي أنعم على عُمان وشعبها بقائد حكيم، وسلطان محنك، يقود سفينة الوطن نحو مرافئ الرقي والاستقرار، وقابل ذلك حب وولاء وعرفان من الشعب إلى القائد.

إنَّ التلاحم الوطني بين الشعب وقائده يؤكد أنَّ عُمان ماضية على نهج التقدم والرخاء، وأن رايتها ستظل مُرتفعة تعانق السماء.