طائرة عسكرية تركية لإجلاء جرحى مقديشو

تركيا تواصل "توسيع نفوذها" في الصومال بالمساعدات

 

مقديشو - رويترز

هبطت طائرة نقل عسكرية تُركية في العاصمة الصومالية مقديشو أمس لإجلاء جرحى لحقت بهم إصابات بالغة في تفجير شاحنة ملغومة أودى بحياة 90 شخصًا على الأقل، من بينهم تركيان. وذكرت تغريدة نشرتها السفارة التركية أنَّ الطائرة جلبت أيضًا فرق طوارئ وإمدادات طبية إلى مستشفى تديره تركيا في مقديشو.

وقال وزير الإعلام الصومالي محمد عبدي حير ماريي لوسائل إعلام رسمية إن عشرة من الصوماليين المصابين بجروح خطيرة سيُنقلون لتركيا. وأضاف أنَّ تركيا أرسلت 24  طبيبًا لعلاج مصابين لن يتم إجلاؤهم.

وأصبحت تركيا منذ مُعاناة الصومال من المجاعة عام 2011 أحد كبار مانحي المساعدات للبلاد مع سعي أنقرة لزيادة نفوذها في منطقة القرن الأفريقي الاستراتيجية لمواجهة نفوذ دول منافسة من الخليج مثل السعودية والإمارات.

والانفجار الذي وقع عند نقطة تفتيش مزدحمة بالعاصمة مقديشو في ساعة ذروة هو الأسوأ في الصومال منذ ما يزيد على عامين. ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن لكن رئيس بلدية مقديشو اتهم حركة الشباب الإسلامية الصومالية التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة بالمسؤولية عنه.

وقالت السلطات إنَّ من بين القتلى العديد من الطلاب في جامعة بالمدينة. وقال شاهد من رويترز في مطار مقديشو إنه رأى عشرة مصابين صوماليين يُنقلون للطائرة إضافة لجثتي المواطنين التركيين.

وذكر معهد هيرال، وهو مؤسسة بحثية تركز على القضايا الأمنية مقرها مقديشو، أن الهجوم هو العشرين الذي يُنفذ باستخدام عربة ملغومة في الصومال هذا العام وأن عدد القتلى بسبب مثل هذه الهجمات في 2019 يزيد عن عددهم العام الماضي.

 

تعليق عبر الفيس بوك