يد بلا مجداف

أشرف أبو غنيم التميمي | فلسطين

 

رداؤك الذى دائما الرياح

يضرب نافذتي

يصر أن أضمه

لكنني في الطريق قبل نزيف الوقت

أشرح لقطة كيف تفطم عن ملاحقة طعامها من خيالات الأشباح وليست سوى جائعة بلا خيار

أمها كانت أنا وما كانت..

أنها كانت مواء

لا يضم بردنا

أركض لألحقك هناك

هل أخلع عنك هذه الرياح

لأربح جسدك

ألثم بلا شفاة جيدك

شفق الصبح الذي ترك روحه فوق جمرات البنايات

من جدائل العراجين

واهية تتدلى من رأس النخلة

أنا أنتظرك جوار جدار أختبيء فيه

وهذه القطة تأكلني

من أشباحي

ولا ترى ألمي القاتل

وهي تلعب

تلعق جلدي الميت

علي أحيا طعاما للجوعى

والدروب قشة

ربما تقصم رغبتنا

ورداؤك لم يعر ليعرف أني البحر

الحامل عن الأمواج

ربما يخاف ألا يأوي لصدرك ضفة

تخشى أنها يد بلا مجداف.

تعليق عبر الفيس بوك