عن الحاجة لخبراء الالغام

 

تامر الهلالي | مصر

 

لم يكن ثمة خبير الغام بين أصدقائي

ربما ذلك ما سبب كل الأزمات الساذجة

الأخطاء التراجيدية الساذجة هي ما تعول عليها الحياة في كسر ظهرك

كنت أُريد أن أزرع الأرض

لم أكن أعلم انه كان ثمة حروب هناك

الألغام لم تغضب في بداية الأمر

على النقيض كانت نطرح البالونات والحلوى

الانفجار المدوي بدأ حين عثرت على بذور

قال لي عراف قديم عنها أنها بذور طيبة وأمل

مخلية تماماً

من لعنة التعقل والحرص

ومن يجازف بزراعتها في هذا الزمن الرقمي

يصير نبياً

وينزل الله عليه موائد من السماء

ما حدث أن العراف كان شيطاناً

وانفجر الحقل

ولم يعثر على ظهري المنحني

ولا أشلاء البالونات والحلوى.

تعليق عبر الفيس بوك