حرفكِ موصوفٌ لأوجاعي

 

علي العكيدي| العراق

 

قلبي لحبّكِ

 محجوزٌ بأكملهِ

بل راحَ يملأُ بالأشواقِ

أضلاعي

 

و كلُّ عضوٍ بجسمي

صارَ منبرهُ

يلقي قصائدهُ سحراً

بأسماعي

 

 وصارَ ِشعركِ في

 روحي مقابلةً

أفوزُ فيها بتصويرٍ وإبداع ِ

 

فتملأينَ حياتي

بالجمالِ وكمْ

نجحتِ كالشمسِ في تحسين أوضاعي

 

أنا أسيركِ في

حسنٍ وقافيةٍ

وما توقفتِ عن

جذبي وإقناعي

 

وقد  يظنّونَ

أنَّ الأمرَ معركةٌ

فيها هزمتُ

وماتتْ كلُّ أطماعي

 

وأنَّ قلبي

توارى خلفَ أدعيتي

و أبعدتني عن الأحلامِ

 أوجاعي

 

الواهمونَ وكم

أفهمتهمْ سلفاً

بأنَّ حرفكِ

موصوفٌ لأوجاعي

 

وأنَّ حسنكِ أقصى

 في الهوى حذري

فقدْ نجحتِ بلا حربٍ

بإخضاعي.

 

تعليق عبر الفيس بوك