الدعم السامي للثقافة والفنون والآداب

 

تُمثل جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب واحدةً من أبرز الجوائز الثقافية على مستوى العالم والمنطقة؛ إذ تعدُّ من أرفع الجوائز الممنوحة في هذه المجالات الثلاثة، ويُنظر إليها في مختلف المحافل العربية والدولية باعتبارها نبراسا مضيئا في سماء الإبداع والتميز.

ومع الاحتفال بتسليم الفائزين بهذه الجائزة والمخصصة في دورتها الثامنة للمبدعين العرب، تكون الجائزة قد قطعت شوطا إضافيا، واكتسبت رصيدا جديدا يضاف إلى قائمة منجزاتها، ودورها في دعم الحركة الثقافية والفنية والأدبية. ومما يعكسُ تميز هذه الجائزة أنَّها تخصص مرة للمبدعين العمانيين، وأخرى للمبدعين العرب، انطلاقا من الحرص السامي على تحفيز وتشجيع أصحاب الإسهامات الثقافية النيرة، وتأكيدا من لدن جلالته -أيده الله- على الارتباط الوثيق بين الثقافة العمانية الضاربة في جذور التاريخ، والثقافة العربية الجامعة لمختلف الثقافات في منطقتنا. ولا شك أنَّ جائزة تحمل اسم حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- تُمثل أسمى تحفيز يُمكن أن يحصل عليه المبدع؛ نظرا للاهتمام السامي المتأصل بمجالات الثقافة والفكر والإبداع.

... إنَّ جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب وتدٌ راسخٌ في فضاء الإبداع الثقافي والفني والأدبي، ومنارة سامقة يهتدي بضيائها جموع المبدعين.. أينما كانوا.

تعليق عبر الفيس بوك