ترجمة- رنا عبدالحكيم
يعيش في بتسوانا وهي دولة تقع في جنوب قارة إفريقيا، 130 ألف فيل، وهو العدد الأكبر في العالم لفيلة في مكان واحد.
وخلال الأيام الماضية تفجرت أزمة بعد قتل صيادين محترفين لفيل يستخدم لأغراض البحث العلمي، ما دفع حكومة البلاد إلى إلغاء تراخيص الصيادين. وسلم الصيادان، مايكل لي بوتر وكيفن شارب، طواعية رخص الصيد المهنية الخاصة بهم إلى إدارة الحياة البرية والمتنزهات الوطنية، وذلك وفقًا لقرار أصدرته حكومة بوتسوانا يوم السبت. وجنسيات الرجلين غير معروفة.
وكان الفيل يرتدي طوقا وهو دليل على أنه يستخدم لأغراض بحثية وفي بعض الأحيان يكون مثبت به جهاز تعقب وغير مسموح بصيده.
وذكرت وكالات الأنباء أن الرجلين دمرا الطوق لإخفاء الأدلة.
وقال المسؤولون إن الأفيال يمكن أن تسبب مشاكل للمزارعين عن طريق تدمير محاصيلهم، مشيرين إلى أن الصيد يعد وسيلة ضرورية لتقليل أعدادهم. لكن القانون يجرم صيد الأفيال التي تستخدم لأغراض بحثية.
