"النشاط البحري والثقافة المجتمعية في ولاية صحم" كتاب جديد لبيت الغشام

 

مسقط - الرؤية

صدر حديثا عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة كتاب "النشاط البحري والثقافة المجتمعية في ولاية صحم قبل عام 1970"، للباحث جمعة بن خميس بن سالم الشيدي.

ويقع الكتاب في 173 صفحة من القطع الصغير، ويقدم فيه الباحث دراسة توثيقية لنواحي الحياة في ولاية صحم قبل عهد النهضة المباركة.

من جانبه يقول الباحث جمعة بن خميس بن سالم الشيدي: "في هذا الإصدار، أردْنا تسليط الضّوء على جانب من ثقافة المجتمع العماني وأنشطته وحراكه المجتمعيّ في إحدى بيئات هذا المجتمع، هي البيئة السّاحليّة، حيث خصّصْنا بحثنا في هذا السّياق، حول النّشاط البحري الملاحي، بوصف هذا النّشاط هو أحد أهم الرّكائز الأساسيّة في التاريخ العماني".

وأضاف الشيدي: "كان للعمانيين دور كبير، ومساهمة فاعلة في جوانب عديدة، وركّزنا البحث في هذا النّشاط على الفترة ما قبل عام 1970م، أي قبل النّهضة العمانية المعاصرة؛ مع علم القارئ الكريم، بأنّ هنالك العديد من الكتب والدّراسات والأبْحاث التي صدرتْ حول النّشاط البحري وأهميّته في عمان، والدّور الملاحيّ العظيم للعمانيين خلال الحقب التّاريخيّة السابقة، ومساهماتهم العلميّة والتّقنيّة في هذا المجال بصفة عامّة، سواء من الباحثين والمؤرّخين العمانيين أو منْ غيرهم".

وقسّم الباحث جمعة الشيدي كتابه إلى مقدّمة وبـابـيْـن، يحتوي الأوّل على أربعة عشر فصلا، تتضمّن التعريف بولاية صحم وبيئاتها الجغرافيّة الطبيعيّة، ومهن أهلها، ومجتمع أهل البحر فيها، والتّفاصيل المختلفة للعناصر الثّقافيّة والأنشطة السّائدة في المجتمع السّاحلي في فترة ما قبل عصر النّهضة، وركّز بصفة خاصة على النّشاط البحري والملاحي. كما تبرز بعض الفصول في هذا الباب جوانب متعدّدة يزخر بها النّشاط البحري الملاحي الذي تختصّ به البيئة الساحليّة في الولاية. وبيّن المؤلف العناصر الفنيّة المهمّة في عمليّة الإبحار وأدواته، وأهميّة المواسم المناخيّة للإبحار.

 

تعليق عبر الفيس بوك