بيان يدعم تطور المسيرة

حمل البيان الختامي لأعمال القمة الخليجية الأربعين التي عقدت في الرياض أمس الكثير من الدلالات وبث العديد من الرسائل المباشرة وغير المباشرة، والتي تصب جميعاً نحو تعزيز لحمة الشعوب الخليجية ودعم مسيرة العمل المشترك وصولاً إلى التكامل المنشود.

ومن أبرز ما تضمنه البيان الختامي الذي حمل اسم "إعلان الرياض" أنه دعا إلى التكاتف من أجل مواجهة التهديدات المتنامية ضد دول المجلس وخاصة تهديد الملاحة في الخليج العربي والمضائق الدولية واستكمال تفعيل القيادة العسكرية الموحدة وتطوير المشاريع العسكرية المشتركة وإدامتها. كما إن اعتماد إنشاء الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية، وهي الأكاديمية التي سترفد دول الخليج بمخرجات مؤهلة على أعلى مستوى لتعزيز أمن واستقرار دول المجلس. وتأكيد مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف ونبذه لكافة أشكاله وصوره ورفضه لدوافعه ومبرراته، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنَّ جميع دول المجلس تسعى لاجتثاث هذه الآفة التي تُهدد مجتمعاتنا.

إنَّ مسيرة مجلس التعاون الخليجي ماضية في طريقها بفضل الرؤى الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دوله، وبدعم من الرغبة الشعبية الصادقة بين أبناء دول المجلس كي يبقى هذا الصرح الشامخ حجر زاوية الاستقرار والرخاء في منطقتنا.

تعليق عبر الفيس بوك