نيابة عن جلالة السلطان.. السيد فهد يستقبل رئيس لجنة العلاقات الخارجية بـ"النواب" البرازيلي

استعراض سبل تعزيز التعاون القائم بين السلطنة والبرازيل

◄ السيد فهد يناقش مجالات التعاون الثنائي مع بروناي دار السلام

مسقط - العمانية

نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، أمس، سعادة إدواردو بولسونارو نجل فخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب في البرازيل؛ حيث قام بنقل رسالة شفهية من فخامة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إلى جلالة السلطان المعظم، كما نقل تحيات فخامته والتمنيات الطيبة لجلالة عاهل البلاد المفدى.

وتتعلَّق الرسالة بتعزيز سبل التعاون المشترك القائم بين السلطنة والبرازيل. وتناول الحديث خلال المقابلة العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز آفاق التعاون بينهما في المجالات التجارية والاقتصادية والتقنيات العلمية...وغيرها، كما تمَّ استعراض عدد من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية. وعبَّر مبعوث فخامة الرئيس البرازيلي عن تقدير بلاده للدور البناء الذي تضطلع به السلطنة في علاقاتها الخارجية ومسيرة التنمية الشاملة، مشيداً بتجربة الشورى في السلطنة. وأبلغ صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نجل فخامة الرئيس البرازيلي، نقل تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أعزه الله- وتمنيات جلالته الطيبة لفخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، وللشعب البرازيلي الصديق اطراد التقدم والازدهار.

واستقبلَ صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، أمس، معالي داتو سري ستيا الحاج محمد يوسف الوزير الثاني للشؤون الخارجية والتجارة ببروناي دار السلام رئيس الجانب البروناوي، في الاجتماع التشاوري التاسع عشر بين السلطنة وبروناي دار السلام؛ حيث نقل معاليه تحيات جلالة السلطان حاج حسن البلقيه سلطان بروناي دار السلام لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والتمنيات الطيبة لجلالته. وفي بداية اللقاء، تمَّ استعراض شامل لعلاقات التعاون بين البلدين، والرغبة المشتركة لتعزيزها في عدد من المجالات؛ حيث أشاد سموه بالخطوات التي تحققت في ذلك المسار بين الجانبين لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، كما تم استعراض القضايا والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية. وأعرب معالي الوزير الضيف عن اعتزازه والوفد المرافق بهذه الزيارة للسلطنة لما لها من إيجابيات، إلى جانب تفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، مؤكداً تقدير بلاده للسياسة الحكيمة المتوازنة التي تنتهجها السلطنة بقيادة جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- مما أكسبها احترام الجميع.

تعليق عبر الفيس بوك