مقابل 1830 دولارا.. أجر شهري لمن يشارك في "تصوير الحياة الشخصية"

ترجمة- رنا عبدالحكيم

تصدرت شركة بلازما، التي تتخذ من طوكيو مقراً لها، عناوين الأخبار بعدما دعت الدجمهور للمشاركة في تجربة اجتماعية مثيرة للجدل تسمى "Project Exograph".

ويجب أن يوافق المشاركون على أن تكون غرفهم المعيشية والحمامات والمطابخ وأجزاء أخرى من منازلهم مزودة بكاميرات من شأنها تصويرها بشكل مستمر لمدة شهر تقريبًا. وفي نهاية التجربة، سيتم تحرير اللقطات بطريقة تجعل من المستحيل تحديد الأبطال، ومن ثم إرسالها إلى شركات مختلفة لمعرفة ما إذا كان يمكن استثمارها أم لا. وقام مئات الأشخاص بالتسجيل بالفعل للحصول على فرصة للمشاركة في Project Exograph.

وقال هيروكي إننو الرئيس التنفيذي للشركة "ماذا يشرب الناس بعد خروجهم من الحمام، وما هو وضعهم عند مشاهدة التلفزيون، يمكننا جمع بيانات مختلفة". وأضاف "يتم بالفعل تسييل البيانات عبر الإنترنت، مثل المعلومات التي يضعها الأشخاص في محركات البحث، ولكن إذا استطعنا استخدام بيانات الحياة الحقيقية، فأنا مقتنع أنها قد تكون مفيدة في مجالات مثل حل الأمراض القائمة على نمط الحياة وتطوير دواء جديد".

في البداية، حددت شركة أجرا للمشاركين بمبلغ 132.930 ين (1220 دولارًا). ثم تم رفع المبلغ لاحقًا إلى 200000 ين (1830 دولارًا) للفرد، وذلك بسبب الانتقادات بأن الشركة كانت تستفيد من الفقراء الذين هم في أمس الحاجة إلى المال. وبحلول 10 نوفمبر، تقدم حوالي 500 شخص بطلب للمشاركة في التجربة التي استمرت لمدة شهر.

وتبلغ نسبة الذكور إلى الإناث بين المرشحين من 4 إلى 1، وتتراوح أعمار الغالبية العظمى منهم بين 20 و30 عامًا. وفيما يتعلق بالأسباب التي أدت إلى تسجيلهم للتجربة، قال ما بين 30 و40% من المرشحين أنهم يقومون بذلك من أجل المال، بينما قال البعض إنهم يريدون ببساطة المساهمة في المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة