كن لي صديقا

 

فايز صادق| مصر

 

أيها الليل المسافر

في نمير الذكريات العذب

أمررْ لي بريقاً من نضارتها

لتحملني مسافاتٌ

تخطت حاجز الايقاع

شوقاً للبنفسج والخزامى

هيا أنر لي صفوها الأزلي

أبصر من وراء الغيم ما قد خط

في الألواح غيبا للندامى

هذه الآلام تتبعني وتطبعني علاماتٍ

تروج للهوى سحراً على مسرى يماماتٍ

فراشاتٍ تحوِّم حول من كانت

تحاذي النجم هامتها

تحيل البحر مشتعلا أنوثتها

ونايٌ فاضح النغمات

لم تخجله عورتها

وشلالٌ بلا مجرى

وأسرارٌ بلا مأوى

تغطي زلة المفتون

في شغفٍ لأوبتها

فهل ستعود أغنيةً

يلحنها حفيف الشوق والنسمات

أرصدها هياما في صباحاتي

كأني حين ألقاها

ويغشاني عبيرٌ من محياها

وسحرٌ مثل عيناها

سأطوي دونما جرحٍ

ندوبا في متاهاتي

وتمنحني عناوينا لجنتنا

وتسريةً إلى ذاتي.

تعليق عبر الفيس بوك