أَنَا لُبْنَى أَنَا

 

د. محمد جمال صقر | مصر

 

[قالت له: سأتوب عن هذا الحب]!

تُوبِي إِذَنْ أَوْ لَا تَتُوبِي نَطَقَتْ عَلَى رَغْمٍ كَذُوبِي

وَتَلَبَّسَ الْكَذِبُ الْبَيَاضَ صَبَا إِلَى الْوَرَعِ الْجَنُوبِي

وَسَعَى بِأَرْضِ الْمُتَّقِينَ يَبِيعُ أَذْكَارَ الْقُلُوبِ

فَاحْمِي لِسَانَكِ أَنْ تَشُوبِي اِحْمِي فُؤَادَكِ أَنْ تَذُوبِي

مَا ذَنْبُ سُكَّرِكِ الْعَصِيِّ يَذُوبُ فِي كُوبِ الذُّنُوبِ

عُودِي إِلَى شُرَفِ الْأَمَانِ اسْتَدْبِرِي طُرُقَ الْخُطُوبِ

وَلْتُشْرِفِي مِنْهَا عَلَى صَرْعَى زَبَانِيَةِ الدُّرُوبِ

وَلْتَسْخَرِي مَا شِئْتِ مِمَّنْ صَدَّقَتْ كَذِبَ الْأَدِيبِ

أَمَّا أَنَا لُبْنَى أَنَا فَأَظَلُّ فِي تُهَمِ الْهُبُوبِ

أَرْفُو قِنَاعَ الْمَكْرِ ثُمَّ أَخِيطُ أَشْرَاكَ الْوُثُوبِ

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة