د. ريم سليمان الخش | باريس
قاوم سعير الكون بالرفضِ
ونيازك اللاهوت بالدحضِ!!
//
واصرخ بوجه النار لاهبة
:(إني أنا اللاموتَ فانقضي!)
//
أوكلّما أحرقتِ أفئدةً
نبتت ثمار الرفض بالروض!
//
أوكلّما أوغلتِ هادمةً
قوّيتِ نفحَ الخُلد بالنقضِ!
//
لا نارَ تحرقُ عاشقا نزقا
باع الأنا بحلاوة العرضِ
//
لا ليلَ يمنعُ برقَ مهجته
من أن يُنير الأفقَ بالومضِ!!
//
أنا ثائرٌ والبرقُ يسكنني
وذخيرة اللاءات في نبضِي
//
لاءٌ لكلّ حمامة ذُبحت
في خنجر الأديان والبُغضِ!!
//
لاءٌ لسوط القهر دافعة
أنفاسيَ الحرّى على الفيضِ
//
لاءٌ بوجه الزيف ممتثلا
بحقوق أهل الفقه في عرْضي!!
//
لاءٌ بوجه الريح عاصفة
وغبارها ينزاح بالغمضِ
//
لاءٌ لناب الجوع ينهشني
سأقابل التجويع بالعض!!
//
سأميتُ فيّ الجوعَ منصرفا
لسنابلي من منبتي المحضِ
//
للشنفرى آوي إلى جبلي
أسْتَفُّ نور الله في رفضي !!
//
لاءٌ لثوب الذل يلبَسُني
ليواريَ السوءات في الخفضِ
//
لاءٌ لحبل الغرب متصلا
بعضي يلفّ بحبّه بعضي
//
حرٌّ أنا والخَشْمُ مرتفعٌ
جذعي كجذع النخل في أرضي!
//
متأبطٌ عزّي ولست أنا
أعداء أهل البين أسترضي!!
//
عارٍ ولا أخشاك يازمني
لا تُغرني في ثوبك الغضِّ!!
//
حرٌ أنا والنزفُ عمّدني
بدمي على اللاءات إذْ أمضي