السفير الإیراني: عُمان دولة حضارة.. ونهنئ جلالة السلطان بالعيد الوطني المجيد

مسقط - الرؤية

أعرب سعادة محمد رضا نوری شاهرودي سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لدی السلطنة عن دواعي سروره بالعيد الوطني التاسع والأربعين ذكرى 18 نوفمبر المجيد، وتقدم نيابة عن حكومة وشعب بلاده إيران بأحر التهاني القلبية وأطیب التمنیات إلى ‌حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- ولشعب عمان الصدیق بمناسبة الذكرى الـ49 للعید الوطني المجید.

وقال سعادة محمد رضا نوری شاهرودي سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لدی السلطنة أنّ العلاقات الإیرانیة والعمانیة فی مستوى عال وأن قیادة البلدین مصرة علی تعمیق وترسیخ العلاقات بین البلدین والشعبین الكريمين. وأضاف سعادته: لا یخفی أنّ صاحب الجلالة بحنکته ونظرته الثاقبة يعمل على دفع العلاقات بين البلدين إلی أعلی مستوى، وتظل رؤیة وحکمة جلالته ذات أهمیة کبیرة في دول المنطقة. وتابع سعادته بالقول: یسعدنا الاحتفاء بإنجازات جلالته العظیمة مع الشعب العماني الصدیق. ووصف شاهرودي العلاقات بين الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وسلطنة عمان بالاستثنائیة والممتازة، متمنيا لها مزيدا من التواصل والرسوخ. وقال سعادته أنّ العلاقات بین البلدین الجارین علی مر التاریخ ظلت دائمًا ‌ترتقي من مرحلة إلی مرحلة أعلی؛ نظرا للعوامل المشترکة الثقافیة والدینیة والجغرافیة والخلفیة التاریخیة بین الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وسلطنة عمان، لذا فإنّ العلاقات بینهما تحظی بأهمیة قصوی، ومما لاشک فیه أنّ دور قیادتي البلدین في تنمیة هذه العلاقات من الأهمیة بمکان. إذ إنّ التشاور والتنسیق بین البلدین حول المسائل الثنائیة والإقلیمیة والدولیة تمضي قدما وبشکل مستمر، بجانب أن العلاقات الاقتصادیة والتجاریة بین البلدین قد دخلت في الأعوام السابقة إلی مرحلة جدیدة، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بین البلدین نتیجة للمساعي التي بُذلت من قبل کبار المسؤولین في‌البلدین. ومن الأمثلة الدالة علی نمو العلاقات: إلغاء تأشیرة الدخول إلی إیران للمواطنين العمانیین و إصدار تأشیرة دخول إلی عمان في المطار بالنسبة للمواطنين الإیرانیین، وکذلك الزیادة الهائلة في رحلات الطیران بین البلدین. وأضاف سعادته أنّ الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وسلطنة عمان ومنذ زمن بعيد تتبادلان الأهداف الدولیة المشترکة من أجل عالم یسوده السلام والعدالة والتقدم والاحترام بموجب میثاق الأمم المتحدة. ویسعدنا أن تسیر السلطنة بقیادة جلالته بخطوات مدروسة وواثقة في مجالات التنمیة والتقدم، والتي شملت کافة القطاعات الحکومیة والخاصة؛ فقد أولی جلالة السلطان قابوس – حفظه الله- أهمیة خاصة للعلاقات التي تربط بین السلطنة والجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة. فهذه العلاقة الثنائیة والتي تتسم بالصداقة والثقة المتبادلتین مستمرة في النمو في جمیع المجالات ولا یفوتني في هذه المناسبة المجیدة أن أشید بالتحولات الکبری التي شهدتها السلطنة خلال هذا العهد الزاهر، وما تحقق علی أرضها من منجزات عظیمة ومشروعات إنمائیة عملاقة في مختلف المجالات التنمویة من اقتصادیة وسیاسیة واجتماعیة وصحیة وتعلیمیة وخلافه؛ فأصبحت السلطنة دولة حدیثة بکل المقاییس، یسودها الأمن والأمان والازدهار في ظل قیادة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه-.

تعليق عبر الفيس بوك