معزوفةٌ للغيم الأحمر

 

ريم البياتي| سوريا

 

أريد يديك

لأحمل قلبي!!!

كأنّ الزمان عنابر قهرٍ

وكفّي وحيدةْ

فحيح الثعابين كانت

تغادرُ ثقب الجريدةْ

لتأتي إليّ

وأنت هنالك ترقب موتي

أنا لم يُمتني فحيح الجناةِ

ولكني متُّ...

صبيحة كنتُ

أعدُّ النصال

وكانت على مقبض السيف تجثو يداك

أريدُ الزعاف

لأعصب جرحي

فإنّ انتظار المنايا ثقيلٌ

وصبري قليلْ....

زواج الفصول محالٌ

وشرعُ الرياح  يدير الطواحين

حَسْبَ الوصايا

فلا تستبيحوا...

مناديل دمعي..

تصير الموازين كفراً صريحاً

بقولٍ ...وقيلْ

هي الأرض منذ استدرات

ودارتْ...

تُخبّئ شعر المجانين

في سُرةٍ للعويلْ.

تعليق عبر الفيس بوك