ترجمة- رنا عبدالحكيم
زعم عالم آثار مصري بارز أنه على وشك حل اللغز المحيط بوفاة الملك توت عنخ آمون، وقد توفي الملك الصغير منذ أكثر من 3000 عام عن عمر يناهز 19 عامًا، ويبدو أنه توفي بسبب إصابة ساقه بعد حادث مروّع بالعربة.
والملك توت هو أشهر الفراعنة في مصر، وقد أمضى الخبراء عقودًا في الجدال حول سبب وفاته المفاجئة. وتشير شظايا العظام الموجودة في جمجمته إلى أنه قد اغتيل، في حين يشير عظم الساق المكسور إلى أن وفاة الشاب الذهبي نجمت عن حادث.
وقال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات البارز لصحيفة ديلي ستار إنه على وشك إثبات الاحتمال الأخير. وأضاف حواس وهو عضو المجلس الأعلى للآثار بمصر، أن فريقه يستخدم "آلة جديدة" لفحص جثة الملك الشاب.
وتابع أنه يعتقد أن توت عنخ آمون توفي إثر إصابته بكسر في ساقه في حادث عربة، وأن هذا الجرح هو سبب وفاته.
وقال الدكتور حواس: "سوف نفحص- من خلال آلة جديدة لدينا- الحمض النووي الخاص به، وسنكتشف جميع الأمراض الوراثية التي كان يعاني منها". وأضاف "نعلم أنه أصيب بكسر في ساقه اليسرى وأن هذا الكسر كان حادثًا وقع له قبل يومين من وفاته.. سنكتشف من خلال هذا الجهاز ما إذا كان قد أصيب بعدوى أم لا. وإذا كانت هناك عدوى فهذا معناه أنه توفي جراء إصابة ساقه في الحادث".
ومن المقرر أن تُعلن النتيجة النهائية العام المقبل بعد الانتهاء من مشروع الفحص الدقيق.