التوبي: جائزة السلطان قابوس لصون البيئة رسالة سامية إلى العالم

 

مسقط - الرؤية
أكَّد مَعَالي مُحمَّد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، أنَّ جائرة السلطان قابوس لصون البيئة تُمثل ثمرة للجهود المخلصة التي تبناها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في حفظ وحماية البيئة عل المستوى المحلي والدولي.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" منح جائزة السلطان قابوس لصون البيئة للعام 2019 إلى صندوق أشوكا للأبحاث في مجال الإيكولوجيا والبيئة بجمهورية الهند.
وقال معاليه إنَّ إسهامات جلالة السلطان المعظم -أيده الله- في مجال صون وحماية البيئة ليست وليدة اليوم، بل إن تلك الإسهامات بدأت منذ انطلاق النهضة المباركة؛ حيث وضع جلالته أسس حماية البيئة وصون الطبيعة، ومع التطور الذي شهدته السلطنة في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والإنشاءات؛ لذا فإنَّ المحافظة على البيئة من الركائز الأساسية التي عملت عليها الحكومة، لتتخطى تلك الإسهامات المستوى المحلي والإقليمي إلى المستوى الدولي. وأضاف معاليه أن جائزة السلطان قابوس لصون البيئة ومنذ تدشينها في العام 1989م، قامت بتكريم العديد من المؤسسات والمعاهد والمحميات والأفراد والمجموعات في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وهي التي أسهمت بجهود في الأبحاث العلمية والمحافظة والصون في المواقع المسجلة على لائحة التراث العالمي لليونسكو والمحميات الطبيعية، لتصبح هذه الجائزة العربية العالمية مصدر تشجيع لأصحاب الهمم والساعين لصون بيئة كوكب الأرض وموارده من أجل البشرية، وهي محفز مهم إلى بذل المزيد من الجهد والعمل لحماية المحيط الحيوي الذي نعيش فيه.
وشدد معاليه على أن جائزة السلطان قابوس لصون البيئة هي رسالة سامية حرص جلالة السلطان -أعزه الله- على أن تصل إلى العالم أجمع، وهي دعوة إلى جميع المؤسسات والأفراد لبذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق السلامة البيئية والمحافظة على الطبيعة في مختلف أرجاء العالم.

 

تعليق عبر الفيس بوك