نعمة الأمان في عالم مضطرب

 

تنعم بلادنا الحبيبة بنعم عديدة، بفضل ما حباها الله من قائد فذ حكيم، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي برؤيته السامية السديدة ونظرته الثاقبة قاد السلطنة نحو مرافئ الأمان والاستقرار والرخاء، وعم النماء أنحاء السلطنة.

وتزخَر المحافظات والولايات بالعديد من المنجزات الشاهدة على التقدُّم الذي أحرزته مسيرة النهضة المباركة، فالتطور عُنوان مختلف القطاعات، والتحديث المستمر لمنظومة العمل فيها شعار مرفوع على الدوام. واستطاعتْ خطط التنمية المستدامة أن تنشر المشاريع الخدمية والتنموية في شتى أنحاء السلطنة، فما من ولاية أو قرية أو نيابة إلا وتنعم بخيرات هذا العهد الزاهر الميمون.

إنَّ السياسات الحكيمة لجلالة السلطان المعظم -أيده الله- كان لها الفضل العظيم في تحقيق هذه التنمية، فضلا عن رؤية جلالته السديدة في التعاطي مع المتغيرات الدولية والإقليمية؛ بما جنب السلطنة أية صراعات أو فتن، ومنحها نعمة الأمان في عالم مضطرب.

تعليق عبر الفيس بوك