ترجمة- رنا عبدالحكيم

أعلنت فينسيا (البندقية) حالة الطوارئ؛ حيث تواجه المدينة الإيطالية واحدة من أسوأ الفيضانات في تاريخها.

وغطى المد الأسبوع الماضي أكثر من 100 جزيرة تشكل مدينة فينيسيا؛ حيث غرق 85% من المدينة ودمرت أعمال فنية والعديد من المواقع التاريخية.

ووفقًا لمركز مراقبة المد والجزر المحلي، بلغت مستويات المياه الناتجة عن الفيضان ذروتها عند 6.1 قدم (1.87 متر)، وهي أعلى مياه فيضان منذ أكثر من 50 عامًا وثاني أعلى مستوياتها على الإطلاق في البندقية، عندما وصل المد إلى 6.3 قدم أو 1.94 متر في نوفمبر 1966.

ومن المعروف أن مدينة البندقية معرضة لبعض الفيضانات- أو "أكوا ألتا" كما هو دارج محليا كل عام، عندما يمتزج المد بأمطار غزيرة ورياح قوية. وقال بروجنارو عمدة فينسيا إن الارتفاع الشديد في منسوب المياه كان استثنائيًا، ومن المؤكد أنه مرتبط بالعواصف القوية المتزايدة التي يغذيها الاحترار العالمي.

وتقوم الحكومة الإيطالية بتطوير سلسلة من الحواجز لتفاضي الفيضانات وهو المشروع المعروف باسم مشروع "موس" منذ ثمانينات القرن الماضي. وتبلغ تكلفة المشروع، الذي تم اختباره لأول مرة في عام 2013، مليارات من اليورو وقد يكون جاهزًا أخيرًا للتشغيل في عام 2021، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.