ترجمة- رنا عبدالحكيم
لوران سيمونز طفل عادي يقضي بعض وقته مع ألعاب الفيديو والبعض الآخر على وسائل التواصل الاجتماعي ويحب السفر أيضا، لكن عندما يتعلق الأمر بالدراسة، يتضح أنه تخرج من الجامعة في سن التاسعة!
وإذا سارت الأمور على ما يرام وأكمل سيمونز مشروعه النهائي في جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا فسوف يتخرج بشهادة في تخصص الهندسة الكهربائية في ديسمبر المقبل.
ويستغرق معظم الناس ثلاث سنوات للتخرج من البرنامج نفسه، لكن سيمونز دخل العام الماضي فقط، ومن المقرر أن يكمله في غضون 10 أشهر فقط، وذلك بفضل تفكيره المتميز وقدرته الرائعة على استيعاب الكثير من المعلومات في وقت قصير جدًا، مما يسمح له بالاطلاع على المنهج بوتيرة أسرع عن المعتاد.
وتحدث بيتر بالتوس أستاذ الإلكترونيات، عن عمله مع أصغر طالب له على الإطلاق، وقال "لقد كان ذلك مميز وممتع للغاية... قدرة لوران على الفهم عالية جدًا، مما يعني أن كل شيء يسير بشكل أسرع، ويمكننا استذكار الكثير من المواد في فترة زمنية قصيرة".
ويتذكر والدا لوران أن أجداده أخبروهم أنه كان مميزًا منذ صغره، لكنهم لم يولوا الكثير من الاهتمام لملاحظاتهم في البداية. لكن بعد ذلك التحق بالمدرسة الابتدائية عندما كان في الرابعة من عمره، وعندما بلغ السادسة وصل إلى المدرسة الثانوية.
ويقول "الطفل العبقري" البالغ من العمر 9 سنوات إنه يريد دراسة الطب بعد تخرجه في ديسمبر، وبدء العمل على الأعضاء الاصطناعية.
