محمد عليبة | مصر
صبت كؤوس الحب مسقط ألفة
وتناوبت كأس الولاء صلالة
***
أمسى لها قابوس أول عاشق
وهب الربوع الأمن خير كفالة
***
أنعم بدار البوسعيد غضافرا
نقشوا على التاريخ دربك حالة
***
يا بنت بحر الخالدين ألا انعمي
فالكل يحسن ها هنا استهلاله
***
من أدمن المجد التليد سعي له
بدمي بريد أشتهي إيصاله
***
سبعون لؤلؤة تغازل جيدها
لتزيح ألف ضلالة و ضلالة
***
فيدي سرير الشمس خلوة ناسك
طافت لعين المشتهى جوالة
***
ابن الحضارات العظيمة ساكبا
حد إكتفاء الشاربين ثمالة
***
قدراا أتيت إليكم متوشحا
عز الذي وهب الإله كماله
***
النور خط من الصحيفة حرفها
والصدق زكى يا عمان الحالة
***
في جبهة الأشراف وجهگ ساطع
كالطفل مزهو يسوق دلاله
***
و معي على آيات نبلك منطق
يسقي العقول دلالة فدلالة
***
٠وطنٌ سما بالحبِ خيرِ رسالَـةْ
قُـرَنّ الجلالُ مع الجمالِ مقالـةْ
***
متأهبٌ بالسلمِ درعا واقيا
ومُحطِّـمٌ بالعلم كل جهالَـةْ
***
يقِظٌ بذاتِ النورِ يغزلُ حلمَهُ
متريثٌ ما أرَّقتْـه عُجالَـةْ
***
ألِفَ السماحةَ و البشاشةَ راغبا
وسقى الكرامةَ و الوفاءَ مِثالَةْ
***
طاب المربِّي و المربَّى و الذي
يكسو البلاد مهابةً و جلالةْ
***
يجنِي الحضارةَ من سواعدِ أمةٍ
شربتْ حليبَ المُترعينَ أصالَـةْ
***
يممْ يراعَـكَ نحوَ شطِّ مودةٍ
واطرحْ همومكَ إنّها قتَّـالَـةْ
***
مشكاةُ هذا الليلِ وجهُ مرابطٍ
فوق العرينِ مدِثرا أشبالَـهْ
***
القلبُ في قلبِ الجنوبِ مرابطٌ
ويدٌ تباركُ بالجمالِ شَمالَـهْ
***
وطنٌ أتمَّ البدرِ فيه مناسِكا
وأباحَ روحَ الحالِمين خيالَـهْ
***
الشمسُ أختُ العابِرين بأرضِه
والمجدُ يتلو للسَّنا مَوَّالَـهْ
***
ركبوا سفينَ الخالِدين فأبحَروا
الزادُ تقوَى و الفضيلةُ هَالَـةْ
***
رهطٌ منَ النُـسّاكِ زمرةُ ماجدٍ
ربُّوا على حفظِ العهودِ رجالَـهْ
***
عيدٌ أطَـلَّ معَ الحقيقةِ بيِّنَـاً
نورٌ يشعُّ المجدَ، ينشرُ فَـالَهْ
***
عهد من الألق المداعب صفحة ال
وجه الذي ... كره الدجى فأزاله
***
خمسون إلا واحدا متأهب
عند الشدائد قد أباح حباله
***
لو كان ذاك البدر بغية أهله
لأعد جيش الصابرين وناله
***
عصفور سلطنة الهداية آمن
و بكل رابية تحج جمالة
***
سكن السلام على روابي عزها
لكأن زيتون الصفا أوحى له
***
غرس ابن ماجد العظيم شراعه
يهدي شريدا قد اضاع رحاله
***
و يد الفراهيدي ترسم نقشها
بحر المجاز غضافرا وغزالة
***
في ساحة التاريخ تثبت روحه
لما بدت روح الدنا جفالة
***
ساسوا البحار على يقين علومهم
في راية أبت السقوط جلالة