ترجمة- رنا عبدالحكيم

من المتوقع أن تتفاقم حرائق الغابات التي تعصف بسواحل أستراليا الشرقية والغربية؛ حيث تتصاعد صواعق البرق من العواصف الجافة مع ارتفاع درجات الحرارة والرياح لتفاقم الظروف التي يواجهها رجال الإطفاء الذين يكافحون بالفعل مع أكثر من 100 حريق.

وقالت مصلحة الإطفاء الريفية بالولاية ان 56 حريقا اشتعلت في نيو ساوث ويلز اعتبارا من صباح يوم الاحد ولم يتم احتواء 27 حريقا. في كوينزلاند، تواجه مناطق دارلينج داونز وحزام الجرانيت خطرا شديدا، مع حوالي 70 حريق في جميع أنحاء الولاية.

وقال وزير الحكومة الفيدرالية ديفيد ليتلبرود "نقول لهؤلاء الأشخاص في المناطق المتضررة، وخاصة في كوينزلاند وشمال نيو ساوث ويلز، نحن نعمل على إنهاء المشكلات".

ولقي أربعة أشخاص مصرعهم، ودُمر أكثر من 300 منزل في نيو ساوث ويلز، بينما احترق ما يقدر بنحو 2.5 مليون فدان من الأراضي الزراعية والأدغال في حرائق الغابات التي كانت مبكرة وغير عادية في ربيع نصف الكرة الجنوبي. وأثار ذلك جدلاً حول ما إذا كان رئيس الوزراء سكوت موريسون يتخذ ما يكفي من الإجراءات للحد من الانبعاثات وما إذا كان تغير المناخ يزداد سوءًا في موسم الحريق في أكثر قارات العالم جفافاً بالفعل.

وأعلنت غرب أستراليا عن تصنيفات كارثية للحرائق لبعض المناطق يوم الأحد بعد أن شهدت عاصمة الولاية بيرث أعلى درجات الحرارة في شهر نوفمبر منذ بدء التسجيل في عام 1897، حيث وصلت درجة الحرارة إلى 40.4 درجة (104.7) فهرنهايت يوم السبت.

ومرة أخرى على الساحل الشرقي، يتوقع مكتب الأرصاد الجوية حدوث موجة حارة شديدة خلال النصف الثاني من الأسبوع فوق سلاسل نيو ساوث ويلز والمنحدرات والوسط الغربي وإقليم العاصمة الأسترالية والمنطقة بما في ذلك كانبيرا.