دبي - رويترز

أعلن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان توقيع اتفاق بين حكومة اليمن والانفصاليين الجنوبيين لإنهاء الصراع على السلطة في جنوب البلاد والذي فتح جبهة جديدة في الحرب اليمنية.

ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل خلال مراسم التوقيع التي بثها التلفزيون الرسمي السعودي، لكن مصادر مطلعة على المحادثات أبلغت رويترز بأن الاتفاق يدعو إلى إجراء تعديل في الحكومة لتشمل الانفصاليين ويضع قواتهم تحت سيطرتها. كما يطالب قوات الحكومة والانفصاليين بمغادرة عدن خلال 30 يوماً.

ورحبت الأمم المتحدة بالاتفاق الذي أبرم بين الحكومة اليمنية والانفصاليين الجنوبيين. ووصف مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن اليمن الاتفاق بين الحكومة والانفصاليين بأنه "خطوة مهمة" في إطار جهود السلام.

وأضاف جريفيث، الذي يسعى لاستئناف محادثات رامية لإنهاء حرب اليمن، على تويتر "الاستماع إلى المعنيين في الجنوب أمر مهم بالنسبة للجهود السياسية الرامية لتحقيق السلام في هذا البلد".

وخلال كلمته أكد ولي العهد السعودي حرص المملكة على وحدة واستقرار اليمن، مشددا على أن اتفاق رياض سيفتح الآفاق إلى الحل السياسي المنشود. وأضاف ولي العهد السعودي: "سنواصل السعي لتحقيق تطلعات الشعب اليمني والوصول إلى حل سياسي. عملنا على رأب الصدع بين الأطراف اليمنية. وهدفنا نصرة الشعب اليمني ومواجهة التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية".

ومن جانبه، قال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد خلال حضوره توقيع الاتفاق: "أثمن الجهود الكبيرة التي قامت بها الشقيقة المملكة العربية السعودية في توحيد الصف اليمني ودورها المحوري في التوصل إلى "اتفاق الرياض".. تمنياتنا القلبية أن يعم الخير والسلام ربوع اليمن وأن ينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية".