وكلاء "البيئة" بدول الخليج يناقشون آليات دعم العمل المشترك

 

مسقط - الرؤية

عقد صباح أمس بمقر الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الاجتماع التاسع والثلاثين لأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن الشؤون البيئية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترأس الاجتماع سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية.

وثمن سعادته الجهود المبذولة لتحقيق آمال وتطلعات شعوب الخليج في مستقبل تزدهر فيه البيئة ومواردها  لهذا الجيل والأجيال القادمة. وقال سعادته إن: "اجتماعاتنا وتشاورنا المستمر يفسح المجال تجاه عرض ومناقشة المستجدات والمتغيرات المستمرة في المجالات المختلفة للعمل البيئي". وقال الدكتور عادل بن خليفة الزياني رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لدول الخليج العربية: "أتشرف في مستهل كلمتي بأن أرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون- حفظه الله ورعاه- أسمى آيات الشكر والعرفان على الجهود المخلصة والدعم المستمر والمتواصل لمسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس نحو المزيد من التعاون والترابط والتكامل".

وشهد الاجتماع بحث ومناقشة أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء وغيرها من المواضيع المدرجة على جدول الاجتماع لرفعها لأصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون البيئية في دول مجلس التعاون. ويعقد اجتماع أصحاب المعالي اليوم الأربعاء بمقر الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمُناقشة جملة من القضايا البيئية والتي تهم دول المجلس فيما يتعلق بتطوير مسيرة العمل البيئي المشترك وسبل النهوض به في ظل التحديات العالمية التي تواجهها البيئة والمناخ والتطورات التي تشهدها مجالات وآفاق التنمية المستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك