د. ريم سليمان الخش | باريس
مربربةٌ تعجّ على دلاصِ
تلامسه وتغرقُ بالمعاصي!
//
على مرَقٍ بلحمٍ ليس أشهى!
إلى دبقٍ ولحسٍ وامتصاص
//
ومن قطر الثمار وقد تراءت
معسّلة تُكظّ على ارتصاص
//
لآلئ مثل رمانٍ محلّى
وطعم اللوز في (كاتو) الأجاصِ
//
لتنسلَّ الأصابع في انغماسٍ
إباحيّ التلذذ والقصاص
//
كمفترسٍ يحطم كلّ (تابو)
على شبقٍ تفجّر باقتناصِ
//
لتعبقَ مايسيلُ على انسكابٍ
وتلعقَ مااشتهت دون انتقاصِ!
//
ملطخةً عروقا راعشاتٍ
مغمسّة بطوقٍ من معاصِ
//
مخضّبة بشرهٍ إذْ أباحت
معاجمها انزياحات التناص!
//
تفتق في وحوشٍ ضارياتٍ
غرائزَ بالجنوح على اختصاصِ
//
فلم تترك مكانا دون لعقٍ
ولم تحفل بدانٍ أو بقاصِ!!
//
على هوسٍ بما حُرمت ففزّتْ
لتثأرَ من (أناها) باقتصاصِ
//
فأياما على (الريجيم) ظلّت
وبرادٌ تجسّدَ بالخلاصِ
//
وليس سواه مطلب كلّ عاصٍ
إذا امتلك التضوّر للنواصي..
........
هامش:
معا لتجطيم النظام الثقافي الذي يقيس المرأة بجسدها
التابو : هو المحرّم بشقيه الإجتماعي أو الإلهي