الرؤية - مدرين المكتومية

أكَّد طلال بن أحمد السعدي أمين سر اللجنة الرئيسية لانتخابات مجلس الشورى للفترة التاسعة، أنَّ اللجنة الرئيسية للانتخابات تتعامل أولًا بأول مع الأعطال الفنية الناتجة عن الضغط في التصويت والتوافد الكبير من قبل الناخبين والناخبات على الاقتراع.

وكشف السعدي -في تصريح خاص لـ"الرؤية"- أنه في ظل الضغط على شبكات الإنترنت نتيجة التصويت في الانتخابات، فإنَّه يتم الربط مباشرة مع الشبكة الحكومية؛ لتوفير بدائل تقنية تسهل من عملية التصويت، موضحا أنه لا توجد أي تحديات أخرى غير ذلك.

وشدَّد السعدي على أن المراكز الانتخابية في جميع ولايات السلطنة تعمل طوال فترة التصويت حتى التاسعة مساءً، وأنَّ جميع المواطنين مارسوا حقهم الانتخابي في التصويت واختيار ممثليهم.

ونفى السعدي بقوة ما تردد عن "ظهور بعض النتائج"، خصوصا في ولاية بوشر، مؤكدا أن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة، وأنه لا يمكن إحصاء أية أصوات خلال فترة التصويت، لأن أجهزة التصويت مؤمنة ومشفرة، ولا يمكن تداول أو معرفة ما تحتويه من معلومات أو عدد الأصوات، حتى إغلاق جهاز التصويت واعتماد رئيس لجنة الفرز للنتائج.

وأوضح السعدي أنَّ الانفجار الذي وقع في مجمع للكهرباء بمحافظة الداخلية؛ أثر مباشرة على سير العملية الانتخابية في كل من ولاية منح والحمراء بشكل كامل، إضافة لأجزاء من ولايتي نزوى وبهلا. وقال السعدي إنه تم التعامل مع هذه الإشكالية بالتنسيق من وزارة النفط والغاز بصفتها المشرف على قطاع الطاقة، وتم العمل على حلها في أسرع وقت ممكن للتسهيل على الناخبين التصويت في الانتخابات. وأضاف السعدي أن عددا من المراكز الانتخابية شهدت أعطالا وبطأً في أجهزة التصويت نتيجة كثافة التصويت والإقبال الكبير من الناخبين والناخبات على الإدلاء بأصواتهم. مشددا على أن أجهزة التصويت الإلكتروني تعمل بكفاءة، لكن نتيجة للضغط في عملية التصويت ربما حدث بعض التأخر في عملية التصويت.

وبدأ في الساعة السابعة من صباح أمس الأحد فتح أجهزة التصويت في انتخابات مجلس الشورى 2019؛ حيث افتتحت جميع المراكز الانتخابية في ولايات السلطنة وعددها 110 مراكز، وبدأ الناخبون والناخبات في التوافد على هذه المراكز، واستمرت عملية التصويت حتى الساعة التاسعة مساء بعد إعلان تمديد ساعات التصويت لمدة ساعتين إضافيتين.

وبلغ عدد من لهم حق التصويت في الانتخابات 713335 ناخبا؛ من بينهم: 375801 من الذكور، و337534 من الإناث. بينما وصل عدد المرشحين في الفترة التاسعة إلى 637 مرشحا؛ من بينهم: 597 رجلا، و40 امرأة.

وشكل الناخبون في محافظة شمال الباطنة أكبر عدد في قوائم السجل الانتخابي للفترة التاسعة؛ حيث بلغ عددهم 144 ألفا و719 ناخبا، تليها محافظة مسقط وبلغ عدد الناخبين فيها 102 ألف و104 ناخبين، ثم محافظة جنوب الباطنة بعدد ناخبين بلغ 90 ألفا 731 ناخبا، في محافظة الداخلية بعدد 81 ألفا 727 ناخبا، ثم محافظة ظفار بعدد 80 ألفا و658 ناخبا، وجاءت محافظة جنوب الشرقية سادسا في عدد الناخبين؛ حيث بلغ عددهم 73 ألفا و715، وفي محافظة شمال الشرقية بلغ عدد الناخبين 61 ألفا و485 ناخبا، ثم محافظة الظاهرة بعدد 38 ألفا و407 ناخبين، وفي محافظة البريمي بعدد 15954 ناخبا، وفي محافظة الوسطى 12241 ناخبا، وأخيرا محافظة مسندم بعدد 12241 ناخبا. وفيما يتعلق بعدد المرشحين، جاءت محافظة ظفار (عشر ولايات) أولا بعدد 121 مرشحا من بينهم امرأة واحدة في ولاية المزيونة، و83 مرشحا في محافظة مسقط (6 ولايات) من بينهم 20 امرأة، و68 مرشحا في محافظة الداخلية (8 ولايات) من بينهم 6 نساء، وفي محافظة البريمي (3 ولايات) بلغ عدد المرشحين 20 مرشحا من بينهم مرشحتان، و63 مرشحا في محافظة شمال الباطنة (6 ولايات) من بينهم 3 نساء، فيما بلغ عدد المرشحين في محافظة جنوب الباطنة (6 ولايات) 59 مرشحا من بينهم 3 نساء، و55 مرشحا في محافظة جنوب الشرقية (5 ولايات) من بينهم امرأتان، و40 مرشحا في محافظة شمال الشرقية (6 ولايات) من بينهم امرأة واحدة في ولاية إبراء، و31 مرشحا في محافظة الظاهرة (3 ولايات) من بينهم امرأتان، فيما لم تسجل محافظتا مسندم (4 ولايات) والوسطى (4 ولايات) أيَ عدد من المرشحات وبلغ عدد المرشحين في محافظة مسندم 22 رجلا و35 رجلا على التوالي.