نعم.. فازت عمان؛ بعدما توافد الناخبون والناخبات في صفوف ممتدة حتى خارج مقار المراكز الانتخابية.. فازت عمان بعد أن صوّت المواطن من أجل مستقبل وطنه ومن أجل التنمية، ومن أجل دفع المسيرة الشوروية إلى الأمام وإلى مزيد من التقدم.
صَوّت المواطن وفازت عمان.. هكذا كان المشهد البهيج أمس في ربوع عمان، الجميع خرج من بيته لانتخاب مرشحه الذي اقتنع به وببرنامجه الانتخابي، الكل ذهب إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بصوته والتأكيد على ممارسة حقه الانتخابي، ذلك الحق الذي يمثل ترجمةً لما وصلت إليه مسيرة النهضة المُباركة من تقدم وتطوّر. وقد انعكس هذا التطور وتجلّى في توظيف أحدث التقنيات العالمية في عملية التصويت التي جرت بكل سهولة ويُسر، رغم ما واجهه البعض من تحديات، إلا أنّها تظل تحديات طبيعية وفي نطاقها المتوقع، وعلى المواطن أن يُدرك جيدا أنّ هذه التحديات ستأخذها الجهات المعنية في عين الاعتبار، وبذلك تتحقق الاستفادة من هذه التجربة الوطنية.
إنّ انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة نقلة حضارية تؤكد وتبرهن مستوى التطور الذي بلغته مسيرة الشورى العمانية، التي تستمد من قوتها صوت المواطن وحرصه على المشاركة الإيجابية في التصويت.
